الكاتب _ الشاعر أ. مصطفى عبد الحافظ 🍀🍀🍀🍀🍀🍀🍀🍀🍀🍀 إنى أحبك... إنى أحبك... رغم الحزن الساكن في ضلوعي رغم ليالى الهجر والحرمان ... إنى أحبك... رغم بعد المسافات وضياع الحلم وموت الحكايات ... إنى أحبك... كل فجر وكل صبح وعند الممات ... إنى أحبك... رغم الرحيل والليل الطويل رغم ندبات الشوق وأملى العليل ... إنى أحبك... رغم أن لا شيء عاد يجمعنا غير أطياف ذكرى لحب هزيل ... إنى أحبك.... فوق صفحات العمر أكتبها ود...
الكاتب_ الشاعر أ. الأديب عبد الستار عمورة 🍀🍀🍀🍀🍀🍀🍀🍀🍀🍀🍀🍀🍀 توجّس هبّت الريح،تناصت أوراق شجرة الزيتون العتيقة والحالمة منذ الأزمنة الغابرة. سبقني خطوي للشّبّاك المتآكل مع حيطان الغرفة البئيسة وسقفها القرميديّ الغوطيّ الباهت. رحت متمعّنا في عنفوانها المتمرّد وعويلها المخيف مع حلول الظّلام وبسط أجنحته على الوهاد والخلائق المفزوعة، مع أنين الأغوال المرعب و ارتسام ظلالها المخيف تحت ضوء سراج خافت ؛مافتئ يكابد أحزاني ويحتضن أشجاني المريرة. وشجت في قلبي الهموم ساعتها،امتدّت يدي المرتجفة تهدّئ ضربات قلبي النّافرة،قشعريرة سرت في بدني من جرّاء نسمة باردة؛ تسلّلت من أنفاس الجبل المتاخم لمسكني الشّرس. وضعت اسفين الخشب مع قطعة كبيرة من البتولا في بطن المدفأة،تسلّلت يدي إلى جيب بنطالي وأخرجت قدّاحة "دوبرينير"التّليدة وأطعمتها بلهيبها الخافت. تراقص الّلهب مع حبّات أبو فروة المنثورة على غطائها. دجّ الدفء مفاصلي،هدأت لتوّها جريرة ذنوبي؛ارتاحت نفسي مع صياح الدّيوك و ضياء فجر جديد. بقلم الأديب عبد الستار عمورة
تعليقات
إرسال تعليق