رابطة الكتاب العرب على الفيس بوك1

 مَنَاسِكُ الدَّمْع "" "" "" "" "" "" "" "" ""  أَقِلِّيْ عَلَيَّ اللَّوْمَ يَوْمَ تَحَمُّلِ  فَإِنَّ فِعَالِيْ قَدْ تَزُوْلُ وَتَنْجَلِيْ  فَقَدْ قِيْلَ عَنِّيْ بِالهُمُوْمِ مُؤَدِّيَاً  مَنَاسِكَ دَمْعٍ إِذْ تَجُوْدُ بِمَحْمَلِ  أَيَا لَهْفَ نَفْسِيْ مِنْ سُؤَالٍ مُجَدَّدٍ  يُجَدَّدُ فِيْهَا بَعْدَ كُلِّ تَقَلْقُلِ  وَيَا لَيْتَ شِعْرِي مَا يُرَاوِدُ حِيْنَهَا  بِزَفْرَةِ نَفْسٍ أَوْ قَضَاءُ تَوَسُّلِ؟  بِيَوْمٍ أُلاقِيْ مَا اسْتَطَعْتُ بِهِمَّتِيْ  كَأَنَّ ذِرَاعِيْ بِالْتِوَاءٍ سَيَبْتَلِيْ  أَلا رُبَّ يَوْمٍ قَدْ تَحَسَّرَ لَيْلَهُ  بِذِكْرِ حَبِيْبٍ قَدْ تَقَصَّدَ مَقْتَلِيْ  وَمَا كُنْتُ أَرْوِيْ بِالحَبِيْبِ قَصَائِدَاً  لِيَبْرُدَ قَلْبِيْ بَعْدَ كُلِّ تَغَزُّلِ  وَقَدْ رَاوَدَتْنِيْ بِالفُرَاقِ كَأَنَّهَا  تُعَانِدُ قَلْبَاً كَالقَتِيْلِ المُجَنْدَلِ  أَلَيْسَ غَرِيْبَاً مَا أُلاقِيْ مِنَ الجَوَىْ؟  كَغُرْبَةِ حَيٍّ عَنْ غَرِيْبٍ بِمَنْزِلِ  يُسَائِلُ فِيْهَا عَنْ حَبِيْبٍ مُقَرَّبٍ؟  وَ

 اشتياق.. بقلم مروان هلال...  (أراكِ نجمةً في سمائي)  (والبدر يغار منكِ من حسن الضياءِ)  سهم الهوى منكِ قد أرداني قتيلا، وبرغم عذابي، لا أريد سواكِ بديلاً ماذا جنيت؟ بل ماذا جنى قلبي؟ ليهوى المستحيلا ما أجمل النار في ضمتك والشهد منك إلى الجنة سبيلا كيف أحيا والبعد يقتلني؟ تسألني الأماكن عنك والجواب ثقيلا ألا ترسلين مع الريح عطرك ومعه سلاماً؟ فربما ترتد إليَّ روحي ولو لحظةً فأنسى الخصامَ بقلمي (مروان هلال..)

 ... حمام السلام رفرف... في سماء الكون حلق من قلوب البشر انزع الحقد والصغائن ازرع بدلها الحب في الأرواح و المدائن ضجت الأرض بالدماء تاقت إلى التسامح و الإخاء ما ذنب الأطفال البراعم الأبرياء أمانة هم في عهدتكم لا تخدشوا صفحاتهم الملونة بالنقاء بالتريث والعقل كانوا العظماء على البسيطة تذكروا جعلكم الرحمن الخلفاء  بعضا لبعض رفقاء رحماء  رسالة سلام اقرؤوها واكتبوها لكل الأنام      الشاعرة جليلة المغربي

 يربكني الغياب ياليتك تدرك  أني كل ليلة أبحث عنك  بين السطور  أفتش عن قلمك بين الحضور  يتعبني الغياب  و يتعبني  حنيني إليك...  يلقيني على جمر الانتظار  و اللهفة  و الظنون...  بفواصل  حياتي   أنت هناك  تأبى الحراك   لا اقتراب  لا ابتعاد لا تلاق...  تملكني الفتور  أنت للروح مراح.. انت  الهدأة  انت  الحبور صوتك يحاور سمعي  بين العابرين  يأبى الضمور أفتش عنك ... بين ظلال الغائبين  بمذكراتي...  بكراستي....    ببساتيني بين الزهور أترك لك رسالة على قارعة الوجد  مختومة بقبل الشوق تستغيث  من جفاف الحب   تخشى الذبول أستعذب همساتك...  لمساتك الدافئة  ...  أنفاسك و طيبك  و كلماتك  أيها الحنون  رائحة عشقك..  شهية .لا شبيه لها  تسكن بأعماقي...   تشعرني بالجنون أنك الوحيد هناك ... متجذر بقعر فؤادي أجدك بين  أنفاسي الحارة  المبعثرة بقمصاني كالعطور  يسري هواك  بعروقي و يستكين  بروحي يتلاعب بنبضي على عزف الشجون يربكني العناق  كما  يربكني الفقد  كلاهما  ليل طويل  يحاكي الفصول  .. بقلم حياة يوسف الطائي  يسعد مساكم

 زوجتي الحبيبة أهدي إليْكِ هذه الكلمات في الذكرى الخامسة والثلاثين لزواجنا السعيد المبارك الميمون "اليوبيل المرجاني" :   غاليتي، إن بعض الأشياء حين تتقادم عبر الزمان لا نعطيها الرعاية والإهتمام إلّا حبك الكبير، لأنه يتجدد يومياً مع إشراقة الفجر المعطر بأريجكِ الأصيل. كل عام وأنتِ نجم يتلألأ في سماء وجداني ويهديني سواء السبيل،  كل عام وأنتِ لي مُنيَةَ النفس والأمل ومنبع النسيم العليل،  كل عام وأنتِ أرق وأجمل قصائد الحب الواعد والعشق الرزين،  كل عام وأنتِ أعذب ألحان الموسيقى، وأرقى نغمات الشوق والحنين،  كل عام وأنتِ إكسير حياتي كل حياتي عبر الأيام والشهور والسنين. كل عام وأنتِ بكل الخير والصحة والسعادة، وبإكليلٍ من الجمال والعز والفخر تتسربلين. فلولاك من أكون ؟ أنا الذي بحبك مفتون ! فعِيْشي معي لي ولأولادنا حباً أمناً سلاماً ووعداً لن يهون. زوجك المخلص الكاتب مايك سلمان

 الحب بلا أمل كالحياة بلا عمل الأول نحياه دون ملل وإن لاح ف الأفق انتشى القلب وثمل والثاني نرتجيه دون كلل وإن نلناه كان الأمر جلل حروف عابرة بقلمي إيمان الليثي ايماسو

 (( ليلى وآهاتي )) ليلى رمتني بسهمٍ في الحشا مَرَقا ما أقسى ما فعلتْ والقلبُ قد وَثقا لما شـعرتُ بأنّ النفــــسَ في ضنكٍ أدركتُ حتما بأنّ القلبَ قد طُرِقـــا وأنَّ ذات الحمى قد أرهقتْ جسدي حتى الفؤادُ غدا في ظـــلِّها مِزَقــا كأنّ ليلـــــيَ مشـــــدودٌ بأربطـــــةٍ وأرقبُ الفجرَ حتى يشــرقُ الشفقا راودتُ نفســــي بأنْ أسعى لفرقتها لكننّـــي كنتُ في أعباقهـــــا غَرِقـا فقد غشــــتني ظــــلالٌ لا تفارقني أمسـيتُ في عاطرِ الأشواقِ مُؤتلقا ورحتُ أعزفُ في واحــــاتها نغمــا أرى الفؤادَ على أطرافــــها خَفَقــــا الشاعر:خالد محمد إبراهيم/ سوريا          منبح/ التوخار

 عشت ُ النهار َ إذا ما وجهها طلعا  .....................كالشمس تبدو ومنها النور قد سطعا وجنّ َ قلبي إذا ما راح مبسِمُها ....................مع غمزة العين يُبدي الهمس َ والدلعا  رقّ َ الحديث ُ ومنها اللطف يغمرني  .............................فرقّ َ قلبي على أنغام ما سمعا وعُدت ُ ظلّا ً على أرض ِ الغيوم ِ مشى  .....................طيفا ً من العشق ِ بالأشواق ِ مرتفعا  سأوقف الأرض َ كي أبقى بلا جسد ٍ .....................والغيمُ  يبقى غطاءَ  الحبّ ِ مُجتِمعا  فرشت ُ قلبي على غيم السماء فما  ......................لاقى الهوى في السما للقلبِ مُتّسَعا  يا ربّةَ الحسن إني جئت ُ في حبق ٍ  ................إن  غاب َ عشقي إليك ِ اليوم َ قد رجعا أُقدّم ُ الورد َ منه العطر في عبق ٍ ..............................ما فاح َ إلا أباح َ السرّ َ مُندلِعا  وقد جمعت ُ  زهور َ  الأرض في شغف ٍ ........................تحكي لك ِ اليوم مافيها قد انطبعا  فكلّ ُ ورد ٍ سقاه ُ الغيث ُ منهمرا ً  ..................من مزن ِ عشقي وكان  الورد َ مذ وقعا  وكلّ ُ ورد ٍ بنور الحُسن ِ منك ِ نما  .......................والغيم ُ

 هذه  مشاركتي  المتواضعة : الرَّحيل _____________________________________البحر:  الرَّمل يا  لأسفارٍ  وما  منها  المفر ___ سوفَ أمضي هكذا شاء القدَرْ ذا طريقٌ في حياتي ممتعٌ ___ذقتُ فيه  كلَّ  ألوان  الصُّوَرْ كان لا بدَّ لنا  من  وقفةٍ ___نصلحُ النِّيَّاتِ في المسعى الأغَرْ ربَّما لا رجعةٌ تبدو لنا ___ في  غمار  الحادثات المنتظَرْ لا ليأسٍ إن دنا منَّا العنا ___واصطبارٌ كان يمحو ما خطَرْ سوفَ أمضي في دروبٍ خطَّها ___مبدعُ الأكوانِ من قبلِ البشَرْ .................... سرت وحدي لا أرى من مؤنسٍ___في طريقٍ حفَّهُ ظلُّ الشَّجَرْ وحديثُ النَّفسِ يحلو  للَّذي ___لم يزل يهذي  بما  كانَ  ومَرْ من رسالاتِ المنى كانَ الجوى ___في قلوبٍ غرَّها ضوءُ القمَرْ ذاك حِبٌّ غرَّهُ أصحابُهُ ___ بجميلِ القولِ في وقت  السَّحَرْ عن بلادِ المالِ والحبِّ الذي ___يعشقُ الأغرابَ لو كانوا غجَرْ وتموتُ الأُمُّ من حزنٍ لما ___باتَ من فقدٍ لمن كانَ هجَرْ ................... وحدةٌ  تُفضي إلى كلِّ المنى ___بلقاءٍ عنده يحلو  السَّفَرْ يا لشيخٍ شدَّه الشوقُ الّذي ___قضَّ نوماً واعتلى منهُ السَّهَرْ رحلةُ المشتاقِ تبدو من

 وما تقصوا عن أحوالنا بل عاتبونا وقطعوا حبل الود بيننا وما همهم ضنك العيش لدينا بل تعنتوا وبالأصابع أشاروا إلينا هم يبتسمون لغيرنا ويقطبون جباههم بجوارنا خلناهم صادقين وللحقيقة قائلين تراهم قالبا واحدا للكذب والنفاق يجارين لا همهم نحن ولا حزننا بل كان همهم الأنا إلهام محمد  BEH

 ***كنت قد وعدتها *** ============ قالت لي  أريد باقات الورد الجوري الأحمر  والياسمين الأبيض  فقلت لها ولك مني الوعد ان آتيك بباقات الزهر ذات العطر *مر الوقت  وحان ميعاد الوفاء بالعهد فأتيتُها خالي الوفاض من الزهر تسبقني أشجان نفسي ودموع  العين ------ فقالت أين زهوري ياعمري  وأين باقات الياسمين والوردِ ------ فقلت  بحثت في حوانيت الحي  فلم اجد لكِ نوع عبيرك  وألوانك من أشكال الورد  ------------ فقالت فلتزرع لي زهوري وتأتني بعبيرها فذاك وعدك وانت لا تُخلف الوعدِ ----------- فقلت  وأين ازرع أزهارك؟ والأرض تشبعت بالدم .. في مصر ودمشق الشام واليمن السعيد ومجد عراق  احتل وفلسطين التي تحت الاحتلال  تئن وواحات ليبيا أصبحت صحراء  وجزائر الشهداء التي أصبحت  تتقاذفها الأهواء  وصومال المجد التي كانت والسودان أصبحت دويلات.. يتقاسمها الأبناء  وكأنهم عدو غاشم يتقاسم  مغانم حرب فقولي لي أين ازرع أزهارك  و اشجار الياسمين .. ونخل باسق في الرافدين قولي لي لا تخافي ام انت مثلي كرهتِ اشجار  الورد وألوان الجوري من الزهر أتحسبينه تشرب بالدم .. وضاع منه رمز الحب  لالا لاتخافي     لاتخافي فالدم اصبح مأدبة الح

أهلكني الحنين...  عمياءُ أبصرت  و للدنيا أقبلت بالخضاب تزينت امرأةٌ استثنائية  احتلت شرياني و تجتاح كياني موشومة بطلاسم حب تتلألأ كعروس الجان لا تكفيها معلقة أو أسطورة تحيا لأزمان إيزيس باتت تكرهها  و ليلى كالموج الغضبان  هي لا توضع معهم بميزان تتسلل إلى نفسي خلسة  أراقبها من خلف ستار تلهو و تبعثر أحلامي  تتمايل بين الأزهار تملؤها الغيرة أحيانا فتثور و تصبح إعصارا و تعود تداعب غيماتي و تسيل وسط الأمطار زنبقة أزهرت بمشاعري  لونت دواخلي غيرت من دبيب الأحرفِ بعثرت أوراقي  ذات عيون غجرية همجية ،، عرقلت نبضاتي و اغتالت تمردي هزمت بسحرها كبريائي أسرتني ثم تركتني بين براثن الأحزان وحدي ألملم من الأيام شتات نفسي و ألوك الصبر في كبدي حتى تأتي من عمق الأنين تعانقني فقد أهلكني الحنين  تهاني بركات   ٢٨ / ٨ / ٢٠٢٢  

 رسالة حب  إني وربي مالي  عند ربي من وطر إلا قلب بات  لقلبي كنار تستعر   هاتيني قلبك هاد  نبضي بالدرر ماذا يضرك  لا ضرار ولا ضرر ماذا يضر إن عانقت ساحات قلبي المطر   ماذا يضر إن طابت   وأينع فيها الزهر أحبك في الصباح  وبالمساء وفي السحر أحبك في الليل  وهو للنهار ينتظر جاء النهار وما  لقلبك من اثر ها أنا وقلبي  هاهنا  ننتظر يحيى حسين القاهرة 1  يناير 2019

 ثــمــة نــهـــر -----------------                 بـلـغــاريــا/ 2008 / أنا يا إسكر* العشاق لـولاكـا            مـاأحببتُ الـغابَ ولا الأفـلاكــا لا ولا فـكرت أبـدا فـي يـوم            أن أهـوىٰ وأن أعشـق سـواكــا فكلّ أيامي الجميلة قضيتها           فـي ربوعـكَ تـرعانـي وأرعــاك حتىٰ حبيبتي كانت عاشقة           تسكـن جبـالك الـخضر هنـاكــا                مياهك تنساب بين الجبال           تـعانقُ قيعـان صخركَ الـفتاكــا تمر بـة رقراقة تحنو عليه           لا تـبتـغي مـع صخـره عـراكـــا تعانق الحور والصفصاف و           كذا الزهر مشتبكٌ بـه اشتباكــا فقد أسبغ الله عليك نعيما          غـطىٰ كـلَّ ربـوعـك .. ورُبـَاكــا لم اليوم يغادرك جمالك ؟           لـم الـزرقـة تـغـادر .. سـمـاكــا والأطيار لم تعد تغني كأنها           يـا إسكَـر لـم تـعــد .. تـهـواكــا فـقـد غـادرتـك مـنذ زمــن           وكذلك تركت شطآنك الأسماكـا فمات قلبي من لوعة وأضـ           ـعـت لـذلك الـحـس والإدراكــا وبعد غياب الحبيبة يا إسكر            لـم يـعد لـي مـن نـديـم إلّاكــا  قـد كـنت شاهـدا علىٰ حبنـا            و

 الآن و في هذه اللحظة الراهنة انهض و تغلب على قواك الواهنة عش يومك بما يرضي مولاك أمس انقضى و غدا بيد من تولاك ليكن شعارك حب التحدي حتى تصل إلى مبتغاك الأبدي استمد قوتك من ثقتك بنفسك لا تسمح لأي كان أن يطفئ شمسك استجمع الأفكار النيرة التي تراودك  أزح عن طريقك خواطر كل يوم تعاودك عن ذاتك ابحث في متاهة الزمان و لا تركن لقعودك في نفس المكان الحياة تحتاج إلى أسلحة عتيدة عزيمة لا تقهر و إرادة سديدة العنان أطلق لقدراتك الدفينة و احرص أن تظل همتك متينة  قاوم خوفك من فشل ذريع و لا تعتمد أحيانا على قرار سريع  أهدافك دوما ضعها نصب عينيك بالإصرار ستكون الظروف بين يديك في هذه الدنيا اعتزل ما يؤذيك تعلقك بخالقك عن أي شيء يغنيك حكيمة مكيسي. المغرب

 * أشواكُ الحُلُمِ.. *           شعر : مصطفى الحاج حسين .  قلمي يخطُّ موتي على أوراقِ العدمِ وقصيدتي لا تتَّسعُ لها الأبجديةُ بدأتني الحياةُ بالتقوُّضِ وأدركتُ عجزَ أجنحتي عنِ الكلامِ كانتْ لغتي منَ الحجارةِ ودمعتي من سلالمٍ فصعدْتُ فوقَ الجحيمِ لأغازلَ النّدى وكان التّرابُ يضحكُ من جنوني أحمقاً كان دربُ قلبي  سارَ بدمي خارجَ حُدودي  والحُلُمُ حملَ غُصَّتي فوق الأسوارِ فتعالى احتجاجُ النّهارِ والليلُ ما إنفكَّ يزجرُني  لا تبلّلْ سعيرَك بالسّرابِ  لن تشفقَ عليكَ ألسنةُ الرٍّملِ حاذرْ أحلامَ الموجِ  أتتكَ الأشجارُ لتثمرَ فيكَ الحسرةَ  أتتكَ الينابيعُ لتمُدَّ نحوكَ  أيادِ العطشِ  وأتتكَ القصيدةُ لتعلمَكَ شرَّ الكلامِ  وتفضحَ ما كنتَ قد خبأتَهُ  عن سخريَّةِ الأشواكِ النّابحةِ.               مصطفى الحاج حسين.                      إسطنبول

 جدد إيمانك. إن  ضاق صدري بسوء الحال من فزعي.  أدركت  نفسي   بضبط  النّفس    بالورع. لا  اللّهو   في    فتن   الأيّام     يجرفني. و لا   هوى    النّفس     يغريني    بالمتع. لي   في   سلامة   روحي   خير  صائبة. تخلو  بها النّفس  من غدر و   من  خدع.  طبعي الصّراحة  في  قول  و  في  عمل. و     عفّة     بخلوّ     القلب    من   طمع. في  خلوتي  و  رضى  الرّحمن  أمنيتي. لن  أنحني  أبدا    فَهْوَ    الرّقيب   معي. بين    الورى     بكتاب    اللّه      أجتهد. لا   همّني   ثقل   أيّامي   و  لا   وجعي. أتلوه   حين   خشوع    القلب   منتبها.   على    المسامع    يا    دنيا   فاستمعي. النّفس      بالقدر      المقدور     راضية.  والعمر   في  كنف   الرّحمن   لم    يضع.  فيا       إلهي      إليك      الأمر     أتركه. فاحفظ   حياتي  من  الإشراك   و البدع.     بقلمي :عماد فاضل(س. ح)

 نسمة فاحت من بعيد...بعيد طافت بالقلب رقصت... غنت... فهل من مجيب هي... أحلام تبخرت وأقلام تبعثرت بعد أن غاب النصيب وهي ... آلام توغلت وأقدار كسرت فليس لها سوى الرب طبيب زهدت الدنيا وعشقت روحها فلم تعد  تهزني... ريح هبت من بعيد أو قريب... الشاعرة حفيظة سيدي عمي

 إليك إليك باقة وردي   وقلبي عربون حبي  فلا تتركيني لوحدي  أبوح سري لنجمي  وأنت تقرئين شعري  انتظرت كثيرا لهمسك   حتى يهدأ نبضي  أتبع خطاك  في نهاري  فلا ألقاك وهذا حظي  فأرهقتني شمسي  وذبل في يدي وردي  وفقدت ظلي في ليلي  كان يؤنسني في مشيي  حتى أضعت دربي  وتلحفت ظلام ليلي  أتمم قصتي  على ضوء شمعتي  ذابت من طول سهري  وتمسكت بأحلامي  لم تخني   هي هيام عشقي        السيد الخشين             تونس

 ***شاميات*** إهداء خاص إلى كل فلسطينية في الأرض المحتلة وفي المنفى ودول اللجوء.              هي..وأنا.. هي. . هناك  على ثرى الأنبياء والشعراء  في بطحاء الشام  تحرس أرواح شهداء أمة بكاملها  من ضحايا بني أمية و بطش الحجاج  حتى شهداء القنيطرة بالجولان  وانا  هنا  عند دير الأطلس  موطن طارق ابن زياد  ومهد احمد احنصال الشهيد  يردد الصدى  غضب موحا أو حمو الزياني بالوعيد  اسمع سخط العباد  على جور الباشاوت والقياد  انات الأيتام. .الثكالى والمظلومين. . رغم صخب العبيد  وزغاريد الجواري والحريم. . طمستها نغمات عيطة ملالية  عابرة. .حزينة  نوتات لوتار تقطر دما  الكمان ينوح بكاء : لا سماحة لك يالايام  هي هناك  من قلعة صلاح الدين قريبة  في حمى جبل قسيون  شاهدة على مآسي الشام  من مذبحة أيلول الأسود  كانت على مرمى حجر  من خط النار  تعايشت مع الحرب الأهلية  ما افزعها الاجتياح الإسرائيلي  كم من جراح في قلبها تنزف  حصار بيروت. . مجزرة صبرا وشاتيلا  مذبحة مخيم عين الحلوة. . مخيم جنين. . حصار غزة  ومحنة التهجير  تبقى بأمل العودة حالمة  هي لمفتاح بيت الآباء حافظة.  هي كحنظلة ناجي العلي  تسخر من الواقع العربي 

 يا ناظم الشعر البحر البسيط  يا ناظم الشعر إن الناس ترتقب أّكتب بربك أهلي اليوم قد تعبوا   أُكتب فشعرك رغم الحزن يشفيَهم يشفي الصدور ويشفي من به نصب  وارسم حروفك عل الآه تُسمعه  يكفي بربك قلبي نالهُ الوصبُ يا من بشعرك قد أبديت أحجية  ما بال شعرك لم يبد به طرب  هل كنت تعلم أن الأرض غالية يا من بشعرك إن القلب يضطرب القدس تصرخ والآهات  تصدرها والأرض تنشد أين الدم والارب أُكتب بربك قد ضاعت كرامتنا حتى بدا لي بأن الكل ينتحب اعزف بلحنك إن اللحن يلهبنا لحن الخلود أفيقوا أيها العرب رشاد قدومي

 قــارب الـــزمــن الـثـقيـل في الأفق البعيد ، حيث تتلاقىٰ                  مياه الـبحر مـع .. السمــاء   ثـمـة مـركـب ، بـشـراع وردي                   يتهادى في تـلك الأنـحـاء   أتراك  .. تـكـون أنت ؟ أتـراك                  تعود بعد غيابـك الطويـل  بـذات الـشراع .. ذي الألــوان                 الذي كان محملا بالمواويل   أتـراك مـللت الـغربة والأسفار                          أم افتقدت بعض الأهل والسمار              اسأل نوارس الليل والأمواج                          فأنا ما مللت يوما مـن الانتـظار فـفي كل يـوم أنـتظرك في          مينـاء قصي خلا مـن القناديـل         أنـتظر علىٰ مـقعد مـتآكـل          معتم إلّا من ضوء باهت عليـل           والأيام تمر كـقارب هـزيل          بلا سكان يمخر في موج ثقيـل وصَـواري نـخـرها الـزمـان         أشرعتهـا على قِدمهـا خير دليـل وتـختلط علـىٰ اطـراف الـمدىٰ                          الـبـعيد زرقـة الـمـاء                               بـزرقـة الـسمـاء وتـتراقص فـوق الـخلجـان                    ريـاح تـتلاعب بالأنـواء  وتعود الامواج علىٰ السطح            

 جرعة ثقافة......! حقيقة الأمر الذي يكاد يصيبك بالجنون في يومنا هذا هو أن الذي يسألك خدمة أو ما شابه ذلك ،إذا اجبت ب(لا) أو (رفضت) طلبه أو اعتذاره يغضب وكأنما القبول أمر إجباري.....لم لا نتعقل ونفهم أن لكل سؤال اجابتين؟ ......وللشخص حرية الاختيار في الإجابة ،التحفظ أو الرفض. دعونا نتقبل ثقافة قول (لا ) أو (الرفض ) المبرر أو غيره ،فكلها لا توقف العلاقة الإجتماعية بقدر أنها تعززها وترفع من مستوى تقبل الاختلاف والوعي الإجتماعي. -لذا قد تتقبل رأيي المتواضع هذا وقد لاتفعل ولكن في كلتا الحالتين يبقى الود والاحترام بيننا وكذلك كل ما نكنه من جميل لبعضنا البعض ودمتم بخير وعافية إن شاء الله تعالى. وإن كنت مخطئا أو لك رأي آخر ،فالقلم لك..✍️  تحياتي: ✍ܓܛܟ عمر محمد صالح أبو البشر

 مذكرات مهاجر الموت وشيك ولا مجال للفرار هذا المقسوم ولم يكن الخيار  يأتي بغتة من دون سابق انذار فصبروها ولتلزم دوما الاستغفار بقلم : عمر محمد صالح أبو البشر

 ملخص....! ملخص الحياة ...أنها تمضي ،لذا قطارها لا يتوقف عند أحد أو لأحد...فكن سندا لنفسك في كل الظروف ...وقل اللهم لا حاجة ولا احتياج إلا لك فكن لي خير معين...! بقلم: عمر محمد صالح أبو البشر

 أخاف بن عزوز زهرة  *** أخاف   من فوهة بركانك المنصهر أتقيّأ مرارة الأوجاع أحطّم جدار الذّاكرة   بعنفوان الألم استيقظ لأغفو بين أرصفة شوارعك المكتظّة بالضّجيج والٱماني الفارغة أستيقظ لأشمّ رائحة الهواء ،  المضرّج بالدّماء وصراخ عطر الحقول والياسمين،  أتوه بين وسوسة السّنابل،  أخاف أن ينطفئ،  الغد... فتذوب الأمنيّات وتتراقص على جثثها أشباح الزّوال أخاف  أن يتجاهلني،، نسيم الصّباح   أخاف... أن يتجاهلني معنى  السّؤال ،   أن تحترق المسافات بلا سفر أخاف...   من غيمة تائهة في سمائك تعتصر قواها، لتعلن الفناء أخاف...  بقلمي/زهرة بن عزوز البلد/الجزائر

 اصل الحكاية بقلمي يحيى حسين كل شيء اتولد  لازم يكون ليه نهاية   الحكاية هي هي  نفس النهاية والبداية  الحكاية فينا دايرة  وإحنا بنرسم دواير  يوم بنحزن ويوم بنفرح  ومعاهم العمر داير  وما دام العمر بيجري بينا  وإحنا  ع الشط وع السفينة  ليه بنعمل الغلط ونقول يا حيطة دارينا ونحدف غيرنا بالظلط  وفيها ايه لو بيه بنينا  فيها إيه لو أبقى مركب  وتبقي ليا فجر و فنار فيها ايه لو كوكبي  يلقى عندك مدار ودار  لو في يوم جمعنا الفلك  ما كان جعان في يوم هلك كنا حققنا العدالة  كنا عدلنا الميزان  كانت تموت بنا الندالة ويترد لينا الامان  كان يسود بينا السلام  ويرجع لنا سرب الحمام  راجع معاه غصن الزيتون  ونهد الأسوار و السجون  نزرع مكانها الانسانية  ونخضر دنيتنا ديه صحيح ده إللي في بالي كلام يبان جد و مثالي  حلم رسمته في خيالي  رسمته بنبض القلوب  عالم من غير ذنوب  مافيه دخان حروب ولكنه وهم جميل  دايما قاتل . دايما قتيل دايما قابيل. دايما هابيل هي كده الحياة  فيها خير وفيها شر   فيها من زرع الحياة  وفيها واحد على  الموت أصر خلقها رب العباد  دار ابتلاء وهناك ميعاد ساعتها حيكون الحساب  ويرجع حق اللي اتظلم  وس

 هذه قضيتي أمسكت بريشة ..... وحاولت رسم بسمتي  وأيقنت أن الحياة مطية فاقتحمت كل المدن  ودخلت مدينتي حان الوقت لأكتب الكلمة حان الوقت لأسطر النغمة  وأحدد لحني ودقتي أنا موجود فلأحيا ...... رغم المرارة ولأعشق حلوة الدنيا  ونسمة جنتي بالطاعة أعدو بلا ضيم والنور صلاتي بلا غيب والفرح بالقرب من ربي إحساسي  فلأعدو رافعا رأسي وأستنشق نعيم آخرتي سأكتب ميثاق عدل هذه قضيتي بقلم د علي عبد حسون

 ( قِدِيسٌ لَبِسْتُ ثَوْبَ العُصَاهْ ) أوَّاهُ مِنْ لَحْظِكِ الشَّجِيِّ ، أوَّاهْ ! تَعَانَقَتْ لَدَيْه  الأَشْوَاقُ  وَ الأٓهْ ! وَ اْصْطَلَحَ القَلْبٍُ فِيهِ....وجَوَاهْ ! وَ اْرْتَضَىٰ  للعِشقِ  شَيْبَ  صِبَاه! يَا بَدْرَ  لَيْلٍ  سَامِرٍ  حَتَّى ضُحَاه! عِرْبِيدُ أَنَا فِي غَرَامِكِ... لَآ أَسْلَاهْ! قِدِيسٌ ،  وَ  هَوَاكِ  نُسُك الصَلَاه! قِدِيسٌ ، وَ لَبِسْتُ  ثَوْبَ  العُصَاهْ! فَيَا  آهَ  فَاتِنَتِي...أفْدِيكِ بأَلف آهْ! مِنِّي  لِعَيْنَيْكِ  مُلْهِمَتَانِي  الحياهْ! هِيَ الأَقْدَارُ  بَيْنَ  الصَبِّ  وَ مُنَاهْ! لَيْتَ  القلبُ يَخْلُو  مِنْ  مَا أَضْنَاهْ! وَ  يُحَلِّقُ بالرُّوحِ  نَاسِكَاً  أَوْ أَوَّاهْ! صَبٌّ وَ غَيْرَ عَينيكِ لا ترى عَيْنَاه!  خَاطِرَتِي الآنَ : أحمدعبدالمجيدأبوطالب ٢٧ أغسطس ٢٠٢٢ م

 التفاخر  (الزُّوخْ والفُوخْ والعَشاء ﭬِرنينَة)  -مثل شعبي-  ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ   لَيسَ التَّفاخُرُ أن تَقولَ أبي بَنى ...  إنَّ التَّفاخُرَ عندَ قَولِكَ ها أنا  أبني حَياتي جُهدَ مُجتَهِدٍ هَوى ...  عِزًّا ومَجدًا والبِدايَةُ مِن هُنا  نَفسي بأخلاقِ العِظامِ محمّدٌ ...  وصَحابَةٌ له والخِيارِ مِنَ الدُّنا  وبِناءُ نَسلي بالخِصالِ حَميدَةً ...  وعلى طريقِ اللهِ أمضي بالبِنا  وعلى طريقِ محمّدٍ أخطو الخُطى ...  هو قُدوَتي ودَليلُ خُطوَتي دَنا  أبني..أشيِّدُ عامرًا وَطَني بما ...  راقَ الحَضارَةَ والمَعيشَةَ في هَنا  أبني رَكائِزَ حاضِري وإلى غَدٍ ...  مُستَقبلي مُتَفَقِّدًا ماضٍ سَنا  هذا هو الفَخرُ الذي أبني به ...  فَخري وعِزِّي خادِمًا وَطَني المُنى  ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ  محمد جعيجع من الجزائر – 26 أوت 2022

 ليه مابترديش  ********** لقيت صورتك ف قلبي جنين شعاع من نور ما بيسبنيش أبصلها واكلمها بكل حنين وأقول طب ليه مابترديش أكيد عارفه إن نبضي أنين وطول الليل بشوفك جيش محاصرة القلب قبل العين وأنا ف حبك عشانه بعيش    أشوف صورتك وأقول آهين ألاقي القلب بقى درويش ملازم حُسن في الخدين عليه إسمك و غيره ماليش و اشم كمان أريج ياسمين أقول حبك دا غيره مفيش يا سمرا إنتي أرضك فين  قوليلي و اوعي مترديش بقلم أحمد سلاطين

 قالت يسعدني أن أتحدث إليكَ قلتُ كيف وقد تركتُ القلب معك قالت قلبك في الأعماق محفوظ قلت إن صحَّ قولكِ فأنا محظوظ ودار السجال بيننا طويلاً فقالت وقلت وقالت وقلت وما القول بيننا إلا ستارٌ يخفي ما في القلوب من أسرار وللسجال بقية يعلمها رب البرية خريشات محمود

 همس الأحاسيس ******* أبحث عن  منصف في زمن انعدم فيه الانصاف في زمن ضاعت المشاعر وأصيبت بجفاف في زمن صارت الطيبة من شيم الضعاف فنعتوهم بأقبح الأوصاف أكتب حروفي من دمي أحيانا أسكب دموعا  على قلمي أجففها بأطراف كمي  كي لا تبلل قصائدي  ويزيد   ألمي ماقلت اني شاعرة باحتراف ما ضر الناس أن تقرأ  لي ماكتبت سوى جراحي ما رتلت شعري بإسفاف ما طلبت أن أحمل على الأكتاف ما أنا سوى روح وقلب أنبض إحساسا شفافا ومودة بإسراف لا أستجدي من أحد الاستعطاف  قدري أن أتحمل شر كل الأطياف لكن لا أهاب ولا أخاف روحي العفيفة  أستنجد بها وقت  الشدائد والخلاف شكرا لمن أعطاني نصحا ولمن عاملني بدون اجحاف شكرا لمن أحس بشعري  بلا هتاف أنا مدينة للجميع بالتقدير  والإعتراف وابادلهم مودتي أضعافا  أضعاف بقلمي فوزية مراكشي بنجعفر

 إن جرفتك يوما  أطياف الظنون  وتساءلت في جنون  من أكون أنا  ومن تراني أكون  فاسألي عني  قلوب الحيارى  اسألي عني  ليالي الشجون  اسألي عني  دموع العذارى  اسألي عني  خريف الفتون  اسألي عني  كؤؤس المرارة  اسألي عني  وحيد الغصون  اسألي عني الرياح  اسألي عني الجراح  اسألي عني  سواد العيون  وغوصي  في متاهات صمتي  المكنون  قلبي صفحاتي  جربي صلواتي  دكي أسوار الحصون  واندسي  بين شروخ قلبي  الموهون  مزقي ستار فضائي  بددي ذاك السكون  فأنا  منذ اعتنقت هواك  ......فاتنتي .... لا أدري من أكون أنا  ولا من تراني أكون                                 --------------------------                          [[[[[[[[[[هشام كريديح ]]]]]]]]]]

 ظلام... ............ "لا بـأس أيـتـهـا الأيـام القاسية الصعبة، الـضـرب عـلـى قـلـب الـمـيـت لا يـؤلـم"... ما عدت كما كنت سابقا...ما عادت تستهويني المغريات والمناظر الخلابة التي تحيطني، ما عاد هناك متسع في القلب لأتمتع بأحاديث المساء أو أجلس لأسامر الليل وأطرز من عتمته حكايات تأويني...أبداً، لم أعد أنظر إلى الخلف لأحتضن أحلامي أو أتودد لذكريات رحلت منذ زمن... تراني حطاماً تناثر أرجاء الحياة، سُلبت مني روحي واستترت خلف أزقة الضياع، تاهتْ بي السبل والدروب، حيث صمت ضجيج الحروف، وأُخمدت نيران الحنين المشتعلة بأعماقي، ساد الظلام ظلماً مكبلاً نبضاتي في أسر الأيام الراحلة إلى ما وراء الأفق البعيد، وابداً لن تعود أدراجها... ابتهال صالح...فلسطين

 (تبددت أحلامي وانتهت)  بقلمي ((منى شحاتة))  جمهورية مصر العربية وكأني  في  خصام  مع  الهوى عصفت  في  حنايا    الروح  ذكريات  قديمة ماعاد بالإمكان  التلاقيا أحن  إليها  كل  حين  ولحظة بدايتها  أفراح ونهايتها   مواجع أليمة وشاب  الفؤاد  وصار   فانيا بنيت  أحلامي وأعذب  الأماني   وعلوت  بها فصارت صروحاً لأكاذيب  لئيمة فأخذت  درساً  قاسيا تبددت  أحلامي   وانتهت  سنون العمر  وضاعت  تواليا ومرت  الليالي  ليلة  تلو الأخرى وأحزان  قلبي  لاتفارقني  دوماً داخلي  مقيمة في القلب آهات  تصرخ تمطرني  بؤسا وحزنا وجروحا  دامية مقيدة  بقيود ذميمة شكوت إلى ربي ليس لي  منها  فكاك  فهو خير  قاضيا

 ظل إمرأة  ✍كلثوم حويج ٠٠ سوريا 🇸🇾 أوراق الوجد  تناثرت  على أرصفة الخريف  حزنا تطايرت ومضة .. تلو ومضة سقطت من حقيبة  كإسوارة في معصمي  التقطها المارة  كما كيس وجد فيه بقايا طعام أو فاكهة  ك. قطع نقود  ورقية قديمة  حروف نهشها الدهر  كتبت بدمع العين  بماء الورد  شوقاً إليك  هي كلي  ملاكي ومملكتي  هي غطائي  أصبو إليها في ليل شتائي  قصائد تطفو  فوق أمواج اشتياقي  حين الرحيل إليك يقرؤها المارة  تتبلور الدمعات تارة  تختلط مع قطرات  المطر أرادت أن تهرب  قسراً تبلل خدي الورق كتبت فيه  قصيدة اغتراب  عن وطن وما الوطن إلا أنت  ففي حياتك كل يوم تتجدد امراة  وأنت بين نبض و أنفاس ظل امرأة أوراق تتدحرج  بين أقدام المارة  تختبئ بين الحجارة  تلثمها قطرات المطر  والدموع تارة كلثوم حويج سوريا

 من دون عنوان ياسيدة سكنت ذاتي أبقتني من دون هويه تقتلني حينا وتغادر  لو شاءت من دون رويه تأتيني كحلم متمرد في في بعض ليال ورديه تسكن أفكاري تسطرها من بعض حروف عبثيه لاتترك  دربا أسلكه فهي بدروبي المعنيه إن شاءت يوما تتركني في ألف قضية وقضيه رحماك إني سيدتي أحياك حياة أبديه أقداري أنت أحياها أنت الأقدار الأزليه  دكتور/عبد الهادي عبد الملك

  الكاتبة_ مريم الراشدي_ تكتب 🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃 في تلك الليلة  في تلك الليلة تقتُ للسمر ندْفُ كانون يتقاطر رويدا .. رويدا ندْفُ العود في أعماقي .. شذًا شهدا غاب القمر عن حضن العمر غازلَت أوتارُ الرباب ثقوبَ الناي تمايلَت النغمات في محراب عشق لا زال يسري في الأوصال والحشا وبين ثنايا الروح الصوت مبحوح والخد مجروح أقداح العشق لها رنين تارة منها أنين وتارات خمر حنين كل القوافي إليك تبث الشوق والليالي الصوافي تحكم الطوق لا منك برْقٌ ولا منك فُكَّ شهْق مريم الراشدي المملكة المغربية

 ( ولنا لقاء في أحزان أخرى …)  ( لقلمي . د.ثريا خيري  سفيرة السلام والثقافة والفنون والأدب . ليبيا ) ( الجزء الأول ) … خائف أن اغيب…  وينادي اسمي فلا جواب …  يأتي متصفحا هنا بين حروفي وعطري وشقاوتي .. لعل شيئاً منى يصبح ظاهراً فلا يجد إلا السراب ..  يمضي ؛ يتصل يرن دون جواب .. يكتب ألفا ورجاءً وعتاب ..  يضع يده فوق جبينه يمسح حبات عرق وقلقا ودمعا منسابا..  يصمت ؛ يفكر ؛ يتألم أين هي نسمة الروح ورعشة الفؤاد ..؟ ألم تشعر بمدى قسوة غيابها عن قلبي المشتاق ألم تكن تعلم أنها وقت تضيق انفاسي تلفحني نسماتها ببحر حنان ..؟ مالها لا تأتي حتى الآن..؟! الثواني ثقيلة ونال منه وجع الفؤاد . خائف يتسكع بين معالم مدينة حروفي لربما نسيت أن تكتب حرفا ما .. ساعات ثقال.  والصمت الرهيب سكن المكان .. اسمها كما هو منفرداً يشع بالسماء . والهدوء سكن الزمان . خوفه صار مرعبا ألف سؤال دون جواب  متى تشرقين بعودتك متى تسمعين قسوة الملام . غاضب جهز دفتر الكلمات . مضى يوماً واثنان .. لاشيء .  من يأتيه بخبر أو يزف عطرها ؛ عنوانها ؛ بيتها مدينتها ؛ أي شارع عبرته .. أى إشارة مرور توقفت قربها ..  أى سلة مهملات رمت فيها منا

 .          يا عين شايفه و مش شايفه            شـجـاعــة لـكـنـهـا خــايـفـه             دمـوع فرحة دموع جـارحة            و حسرة على الجفون لايفه                    أمـــيـن مـــراد

 غرباءُ غرباءُ في الوطنِ الغريبِ تلهُو بأشباحِنا المقاساتُ لا فرقَ بين البعيدِ و القريبِ غرباءُ عن معاجمنا الأثيرةِ تنزاحُ بنا الكلماتُ لا فرقُ بين الصّفيِّ و الغريبِ غرباءُ عن منطق المألوفِ: يُشكّلُ الظلُّ أصلَهُ و يئنُّ في الهواجرِ ، يا حبيبي  غرباء في عواطفنا  فلم  تعُد الأطلالُ تُشفقُ  لبكائنا المُرِّ  وللنّحيبِ غرباءُ عن لغةٍ سلخْنا أصولَها  بكى الفعلُ فاعلَهُ و رثى المتبوعُ تابعَه فيا  أخواتِ كانَ  تمرَّغْنَ كما تشأنَ في كل تركيبِ فلقد أضلّتنَا الوظائفُ لا الرّفْعُ يرفعُ شأن الفواعلِ و لا النّصبُ في الإعرابِ وَسْمَ الفواضلِ تُحاصرنا حروفُ الجرِّ في كل جملةٍ  و تصيدُنا صيدَ الفرائس  بالسّوط ينقادُ القطيعُ  و على حوافر الرّيح يلهو الرّبيعُ و على خطى العابرين نمضي كما كانوا كنّا منّا،  إذن  يتشكّلُ المعنى المُصفّى  و إلى ما وراءنا يشدُّ المريدُ رحالَه سيقول في أوراده : عليكم ما تستحقّون من تقاسيم الرّثاءِ أشفقتُ حين أَفقْتُ  على ما بكم ، يا هؤلاءِ  حلَّ الوداعُ  عنكم و عنّي سقط القناعُ لا تتّكئْ على وهْمٍ يُساورك  لأنَّ الغيابَ فراغٌ  لا تضَعْ نبضاتِك كلّها  في سلّةِ الوجْدِ فقد يذو

 أمضيتُ العمر  أمضيتُ العمر حباً يقتلُني تارة  وأقتلهُ تارة.. نتعارك/ نتصافح/ نتعانق/ وفي رابية الشوقِ نعود إلى رُشدنا.. أمضيتُ العمر مُسافراً في يم عينيكِ  وأنتِ هناك تنتظرين جنوني كلما تعانقت النجوم في سماء السمر.. محمّد مجيد حسين – سوريا

 خيالي الشاعر / محمد منصور جاء طيفٌ في خيالي ‘ من حبيبٍ غاب عنِّي دقَّ قلبي هزَّ روحي ‘ ذكريــــــاتي والتَّمنِّي ثمَّ أيضاً همت شوقاً ‘ طـرت فرحاً كم أغنِّي يا حبيبي رحت عمراً ‘ يا فــؤادي أنت منِّي يا إلهي طــال صبري ‘ من فــــراقٍ فلتعنِّي هل تبالي بـانكساري ؟ في عيوني أنت ننِّي أي شيءٍ طــال يبلى ‘ إلأا ودَّاً في القلـــوبِ منه نــورٌ فيه سحرٌ ‘ طاف في كل الـدروبِ كل عينٍ لا تـرى في ‘ مَنْ هـواها مِنْ عيوبِ نظـرةٌ من مقلتيهِ ‘ تمحو فيضاً من خطــوبِ كم أمــات الحب منَّا ‘ مثل ما أحيا غــروبي اجتمعنــا وافتــرقنا ‘ كــم جـرينا للأمـــاني قــد حييِّنا بالهـــــوى ‘ عنده أجمل معـــاني بعد فــرحٍ دام عمراً ‘ جـــاءنا غدر الـزمانِ بقلمي الشاعر / محمد منصور

 رشقت نافذتي حبات  المطر  باتت قريبة وبعيدة  مد البصر اختبأ عصفور أتعبه  السفر  وعلى وحي الخوف  بادلني  النظر  مسدت بكفي ريشه  المبتل  قلت له ما الذي اتى  بك  ومالك ورفقة  البشر  قال تركوني لا اقوى  على حمل نفسي  فانا كما ترين  ممزقا  مضطر  قلت سأتيك بقفص وسأرعاك  فانا أحن من امك ايها  الطير  وسأترك القفص مفتوحا  اذا عاودتك العافية  فأنت طليق حر قال والدمع يملأ عينيه  اشكرك يا اطيب  البشر   قلت لا تشكرني  ولكن ادع  الرب  ان احظى بمن هم مثلي  ليعوضني سنين العمر   قلمي فاطمة الأحمد  نينوى العراق 🇮🇶

 عِنْد سِدوُل اللَّيْل . . .    وطَيفه عِنْد سِدِوُل اللَّيْل  مَوْعِده وأُخْفِي دَّمْعي بِسِترِه . .  يَغِيب فَيَغِيب مَعَه عَقْلِيٌّ  ويُبحِر الْفُؤَاد وَرَاء مَطْلَبِه . . .  وتسَاءَلت بِشَغَف هَل للصَبَابَة  دَوَاء وَكَيْف وَأَيْن أسكُبه . . .  وَالْوَصْل مِنْهُ قَلِيلٌ وَمَا عَلِمْتُ  أَبَدًا مَتَى يَكُونُ مَوْعِدِه . . .  وَكَتَبْت بِجَبيِن القَصيد قَلْب  مِن شَوْقَه قَد دَنَىَّ مَصْرَعَه . . .  أَبْكِي وَيَسْعَد هُو بِلهفَتي وَمَا  عَلِمْت أجنُونِي أَم سِحرُه . . .  هَل أَشْعَلْت أَنَا نَار الْحَبُّ أَمْ  هِىِّ مِنْ بَدَأَ الْغَوَايَة فأشعَلته . . . ويَقُول عَاذِل أَمَّا زِلْت تَعَشَّق  قُلْت قَلْبِي فُتْيَا فِى حُبِهِ . . .  الْحَبّ قَدْر ولُب عِشْقِي أَنَّه  بَرِئ ذَنْب أَجْمَل مافيه طُهْرِه . . .  ورسَمتُها بالقصيد وَجَعَلْتهَا  أَمِيرَة وَحُسَّنَهَا بِأبهَى صُورِه . . .  هِى تَاج القَصيد وَهَى دُرَّة  الدِّيوَان وَلَحْنُه الدَّائِم وَنَوْرِه . . .  شَمْسٌ لم ولَن تَغِيب وَشِعري  هُو بُسْتَان وَهَى فِيه زَهرَتِه . . .  هُنَا اُكْتُب بَيَان أشتياقي لَها  وَحَرْفٍ مِنْ قِبَلِ م

 (العنيد) . ‏أيها الساكن خلف أضواء شاشتي انتظر انتظر. . كاد قلبي من فرطِ شوقي إليك يذوب حزنًا وينفطر... . أمهلني دقائق أحادثك فيها ولا تجعل وقتي معك يحتضر...... . لا تُرسل قلوبًا و ورودًا وترحل وتتركني و لا تعتذر... . وأبات أُناجي طيفًا في خيالي كلما هممت ألمسه يضيع مِني و يندثر . دع عيني تتأملك  ولتطبع صورتك بحدقاتها  وارحم دمعي المنهمر...... .  فأنا تلك المغرمة التي ذابت شوقًا عندما  ‎أحبت ذلك العنيد المقتدر....  .  قلبي منذُ لِقاءنا الأول بين حروفٍ وأشعارٍ رَّمانا بسهم الحبِ المستعر....... . وها نحن الآن فضحت عيوننا كل ما كان مُستتر...... . ومازلت عنيدًا إلا في اعترافك لي بأنك حبيبٌ في ساحةِ عشقي تبارى وانتصر...... . بقلمي  نجوى حسيب

 نسماتٌ تحتَ خطِّ الفَقْر. تسعةُ ملايينَ دونَ الفَقْرِ خَطُّهم. أحجارُ الفاقةِ شُدَّت لخواءِ بُطونِهم . عجبًا! وبالذَّهبِ الأسودِ تعُجُّ أرضُهم؟!  ينابيعُ وارداتهِم جداولٌ، صبُّها بجيوبِ أُمنائهم. إلى متى؟ وكيف؟ أم ما الذي جَنوه؟ أ يُكَبُّ الذين بنَوا ماضيًا تليدًا على الوُجوه؟ مَهْدُ الحضاراتِ، وبعديدِ العُلومِ  وصَفُوه. ضِفافُ أنهُرِه خُضْرٌ، وزاخرةٌ بالدُّولارِ موازناتُهم.  أضِفِ العجبَ إلى العجائبِ، ويا كثر الغرائب. فستَّةُ ملايين أُميٍّ سُجِّلوا بالمراكب. وكَذا النَّازحين، وأرتالِ المُهاجرين تواكب. لكنِ الأمل بالقادِم أمثل، ويا عزَّةَ إجابةِ دعائهم. نعمه العزاوي.

 التباهي  نـحـن شـعـبٌ نـتـبـاهى بالمظاهرْ  بـيـتـُنـا في(الـمـالكي) فيه نـفـاخـرْ إن لبسنا الثوبَ من أغلى المتاجر أو وضعنا في نـواصينا الجـواهـر هـل سـنبدو مـثـل طلاَّت الأكابـر لا وكلْا....أصلُـنـا لـلعـيـن ظـاهـر لو لـبـسـنـا ثـوبَ طـهـر ٍكالحرائر  لـجـنـيـنـا من رضى الله الـبـشائر وأَمـِِنـَََّّا ضُـُرَّ عــصـيـان ِالأوامــر   إذ قـضى الله عـلـيـنـا أن نـحـاذر لبْسَ بُـردٍ ٍفيه نـزهـو أو نـفـاخـر ليس بـالأثـواب نـعـلـو يـاحـرائـر بل هي الأخلاقُ تُعلي لا المظاهر قيمةُ الإنسان في طُهر الـسـرائـر بقلمي لمياء فرعون   سورية-دمشق 25\8\2022 ملاحظة: المالكي: أحد الأحياء الراقية في دمشق

 ميلاد الحب يأتي إليك بزوغي الناجم من أعماق المأساة.. سوسنة تستسقي من بقايا  الحب فتربو على شظف ..    لشدة عنفوان القهر  ترتخي أربطة المترفين  وتسيل من أفواه البنادق  حمم الموت..   في اتجاهات متعاكسة  يشدني ظَلال الليل  فأحتمي بالعراء افترش  التشرد وألتحف الخوف ..   تصفعني كفوف الشمس  والهلال الأخير يحتضن  السحاب قسرا  لترتحل بقايا الحب.. فيرقص على شُبّابة  الأسى أشباه البشر   تبلغ لعناتهم الآفاق  ويبقى لدربنا  قبس من نور ينهمر  كرهيم الغيم  يغسل ظلمة القلوب  فتزهر،،  يولد الحب كألوان قوس  السماء يشتد ويتكامل  ليرسمنا معا  لوحة إنسان جديد ...  محمد أحمد الرازحي رزوح    23 اغسطس 2022م