الأستاذ... محمد جعيجع.. يكتب..نحن مع فلسطين ظالمة و مظلومة.

 "نحن مع فلسطين ظالمة و مظلومة"

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

يا فلسطينُ قد سَما الكبرياءُ ...

عند ذكرِ القدسِ المُنى وثَناءُ

مهبطُ الأنبياءِ في أرضها والـ ...

مسجدُ الأقصى والرُبى والهواءُ

برتقالٌ وأرضُ زرعٍ وَخيرٌ ...

شاهدٌ زيتونٌ وضوءٌ وماءُ

فيه مسرى الرسول طه لِبيتِ الـ ...

مَقدسِ ارتاحَتهُ الثرى والسماءُ

قُبَّةُ الصخرَةِ المُصلَّى وقد صَلْـ ...

لى رسولُ اللهِ به والضِّياءُ

للورى أولى القبلتينِ وثانِي ...

مسجدٍ في الأرضِ ارتقاهُ البناءُ

قد رأى حِطِّينَ الأعاجِمُ فيها ...

من صلاحِ الدِّينِ الجهادَ فساءوا

قد رأوا بيبرسَ الوَغى عينَ جالو ...

تٍ ومَنصورةَ الحِمى منه باءُوا

بَيتُ لَحمٍ نابُلسُ ناصرةٌ يا ...

فا أريحا حيفا الخليلُ ضياءُ

غَزَّةَ..القدسُ صامدٌ صَفَدٌ فَخـ ...

رٌ وبِئرُ السَّبعِ الدَّوا والغِذاءُ

...................................

يا فلسطينُ أنتِ مَخذولةٌ قد ...

يَستوي المَوتُ عِندهُم والبقاءُ

إذ أصابَ الجسمَ الزُّعافُ من الأفـ ...

عى ثَعابينٌ كلّهُم أقرباءُ

قد يفيقُ الأعرابُ يَومًا مِن التَّخْـ ...

ديرِ لاسترجاعِ الثرى إن يَشاءوا

إن يَفيقوا مِن غَفوَةٍ مِن سُهادٍ ...

بعد ذاك النَّومِ استَفاضَ الوعاءُ

والمبيتُ الليلُ الدُّجى في دعاءٍ ...

في خُشوعٍ بأن يُزاحَ البلاءُ

داعيًا اللهَ صَحوَةً مِن سُباتٍ ...

مِن خُنوعٍ وأن يُراحَ الشَّقاءُ

راجيًا منه قَبْسَةٌ مِن ضياءٍ ...

في ظلامٍ وأن يُضاءَ البَهاءُ

آملًا منه طُهرَةٌ مِن سِقامٍ ...

مِن عُضالٍ وأن يُراقَ الشِّفاءُ

أن يَردَّ الأعرابُ فَخرًا لها أز ...

رٌ ونَصْرٌ وللعُداةِ الجَلاءُ

...................................

يا فلسطينُ للشُّعوبِ فؤادٌ ...

قد رَوى حُبًّا منك فيك الرُّوَاءُ

في حياةِ العربانِ حُكمٌ لأرضٍ ...

قد رَضاهُ رُوَّادُها العلماءُ

في حياةِ العربانِ قَصرٌ بأرضٍ ...

قد خَنَاهُ حُكَّامُها البُلهاءُ

في حياةِ العربانِ قَيدٌ وأسرٌ ...

قد رعاهُ خُوَّانُها العُملاءُ

في حياةِ العربانِ جَيشٌ لِبَطْشٍ ...

قد رَضاهُ غَربٌ وشرقٌ وداءُ

في حياةِ العربانِ ريعٌ لِنَهْبٍ ...

قد حماهُ العُجْمُ الخَنى والدِّلاءُ

...................................

يا فلسطينُ قد أتى فاتِحٌ يَمْـ ...

حُو الطغاةَ الغُزاةَ مِن حيثُ جاءُوا

كلُّ بيتٍ مِنَ العروبةِ يُهدي ...

وردةً يَنتَشي الرُّبى والفضاءُ

كلُّ طفلٍ مِنَ العروبةِ يُهدي ...

حجرةً مِقلاعًا يُجابُ الدُّعاءُ

كلُّ ظُفرٍ مِنَ العروبةِ يُدمي ...

مُقلَةَ الغاصِبينَ دامَ العَماءُ

كلُّ فَحْلٍ مِنَ العروبَةِ يَبني ...

نَخوَةً صَرحًا قد يُشادُ الإباءُ

...................................

يا فلسطينُ أنت عندي على قيـ ...

دِ الحياةِ المُنى فكيف الرِّثاءُ؟!

كيف أرثيكِ حيَّةً؟! كيف يَرثي ...

عاشقٌ حِبًّا لم يُصبهُ الفناءُ؟!

كيف أرثي نَفسي وروحُك فيها؟ ...

كيف أرثي قلبي ومِنك الدِّماءُ؟

لا ولن أرثيك المَنى أبدًا ما ...

دمتُ حيًّا أسعى وفيك الرَّجاءُ

إن نَغضِّ الطَّرفَ الأسى عنك يَومًا ...

يَستحلُّ البُغاةُ والغرباءُ

كلَّ بُلدانِ العُرْبِ مَغزوَّةً مِن ...

حيثُ نبكي ولا يُفيدُ البُكاءُ

إن جمعنا فيك القلوبَ هيامًا ...

حينها قد يُحادُ عَنَّا البَلاءُ

لن يَدومَ الرُّقادُ في أمّةٍ تَصْـ ...

حُو ومِن صَحوِها يَعودُ الحَياءُ

دائمًا أرنُو في سماءِك نصرٌ ...

قادمٌ قد ماتَ الرَّدى والوَباءُ

في كتابِ التاريخِ أسلافُنا أعلَوا ...

مَجدَنا..هل بِنا يكونُ الوَفاءُ؟

هل نعيدُ الأرضَ الوَديعَةَ؟ حقٌّ ...

قد تَرامى مِن أجلِه الشُّهداءُ

هل نصونُ العهدَ؟ عهدٌ ...

قد تَعامت عنه الرُّؤى والرَّواءُ

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

محمد جعيجع من الجزائر – 28 نوفمبر 2021



تعليقات

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الشاعر.. محمد دومو.. يكتب... لن يراها قلبي.

....لحظة استيعاب🌻