الأستاذ... سمير مصطفى... يكتب..جيفارا.
جيفارا
( أنت الذي احرقت الرياح ... بشمس الربيع فزرعت الأمل )
جيفارا ياصقر الحرية
لا تليق بك الأطواق الذهبية
وأنت طائرٌ حُرْ
مازالت ترانيمُك تُغرَّد
احلامُك الوردية
أوطان بلا أطواق
أحلام بلا سراب
الحُبْ سواسية ... في
مواسمِ الحصاد
راياتُك مازالت تُرفرفُ
حين تسرحُ الرياح
من بين اكمامك المُسرَّحة
وتجوبُ في فضائِك
معلناً
يارفاق آن موعد
اللقاء
هكذا رسمت لنا
وطنُ الفراشات
هكذا لونت لنا ...
الدُنيا
بأطيافُ قوسُ قُزح
كيف تُمحى ألوانك ... الزاهية
وممحاتُ الطُغاة
بالية
كيف تُخرَّس العصافير ... وهي تُزقزقُ
كُلُّ صباح على أكتاف الثوار
وهي تنشدُ
( أستا سييمبري )
جيفارا
الأحرار لايموتون
الأحرار لاتُطوقهُم
الأكفان
لايموتون ... مهما طال الزمان
كيف بِطائرٍ ... يطيرُ
وينتشي الأوطان
ثمالةُ عاشقٍ نشوان
تُمازحهُ اليعاسب
تتراقصُ حولهُ ... هلموا
إلى الرحيق الأحمر
المختوم عند ثائرٍ ... منهلٌ
للحرية
سمير مصطفى
تعليقات
إرسال تعليق