الأستاذ... محمد دومو.. يكتب... الإحساس بالظلم.
الإحساس بالظلم!
(خاطرة)
لا شيء بقي مفرحا في بلدي!
سلط المال والمنصب قد سيطروا؛
لا قيم إنسانية قد تجدها،
ولا أخلاق حتى في الأوساط..
هناك فوضى عارمة وعشوائية.
والكل أصبح يعبد المادة.
ضاع حق الفقير المستعبد.
حتى ما عدت أحس بأمان في وطني!
انتزعت مني كل الحقوق مكرها؛
من ما عانيته في سالف الأيام،
وما أعانيه اليوم من توالي المحن..
من أنا يا ترى في وطن؟!
وأين حق المظلوم المكلوم؟!
أين غاب القانون المفعل؟!
وأين أتوجه عند الضرر؟!
أنا الغريب في وطني!
أنا العبد الضعيف في وسطي!
بل أنا آخر من يسمع لكلامه!
ألجأ إلى الله مظلوما أعاني.
فحسبي الله ونعم الوكيل..
ولا حول ولا قوة إلا بالله.
اختم بها عبارات خاطرتي.
موجها كلماتي للخالق.
وبها أختم سرد معاناتي!!
في مجتمع زاغ عن الأخلاق!
-بقلم: محمد دومو
-مراكش/المغرب
تعليقات
إرسال تعليق