... مرثية🌻



   الكاتب_ الشاعر أ.عزاوي مصطفى

🍀🍀🍀🍀🍀🍀🍀🍀🍀🍀

 ---مرثية ---


مَا أَصْعَبَ الْمَوْتَ يَخْطَفُ الْأَحْبَابَا


أَفْلَتَ السَّهْمُ وَيْلٌ لِمَنْ أَصَابَا


مِنْ دَارِنَا الْيَوْمِ لَبَّى كَبِيرٌ


كَأنَّ الْخَيْرَ قَدْ بَرِحَ الثَّرَى وَغَابَا


هُوَ ابْنُ الدِّينِ اسْمٌ عَلَى مُسَمَّى


إذَا أَدْلَى الْقَلِيلَ فَقَدْ أَصَابَا


جَلِيلٌ كَبَدْرٍ فِي لَيَالٍ


تَنَامَى الْخَيْرُ فِي مَعِيَّتِهِ وَشَابَا


وَكَمْ تَسَتَّرَتِ الْعُيُوبُ إِذَا رَأَتْهُ


وَكَمْ رَجَعَ الشَّرِيدُ إذَا أَعَابَا


أَيَا ابْنَعَلَّالٍ لَكَ الرَّحَمَاتُ تَسْرِي


وَمَنْ فَقَدَ الْكَلَامَ فَمِنْكَ هَابَا


أَتَى الْحُزْنُ يَحْرِمْنِي الْأَمَانِي


بِنَعَيِكَ لَا أسْتَحْلِي الْخِطَابَا


فَنَمْ بِأَمَانٍ لَعَمْرِي قَدْ عَدَلَتْ


لَخَيْرُ الْعَبْدِ لِلْمَوْلَى أَنَابَا


عزاوي مصطفى

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

... رسالة مسن🌻

... إني أحبك🌻

... توجس🌻