الأستاذ... عبد المجيد زين العابدين... يكتب...إِلَـــــهِـي.
إِلَى أُسْرَةِ مَجَلَّةِ رابطة الكتاب العرب على الفيس بوك
السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَإِفْطَارًا شَهِيًّا
06
الْيَوْمُ السَّادِسُ مِنْ رَمَضَانَ
إِلَـــــهِـي
لَأَنْتَ الْمُجِيبُ لِمَنْ قَدْ دَعَاكَ ** وَمَنْ قَدْ دَعَاكَ فَلَيْسَ يَخِــيبُ
وَأَنْتَ تُرَاعِيهِ فِي كُلِّ وَضْعٍ **وَفِي كُلِّ وَضْعٍ بَدَوْتَ الْقَرِيبْ
أَتَتْنَا الْمَشَاكِلُ تَتْرَى عَلَيْنَا **فَصِرْنَا حَيَارَى وَلَا مَنْ يُجِيــبْ
أَجِبْنَا إِلَهيِ عَلَى مَا سَأَلْنَا ** فَأَنْتَ الْمُجِيبُ وَنِعْمَ الْمُجِيـــــبْ
******************
أَجِبْنَا إِلَهِي وَلَوْ أَنَّ فِينَا **عُيُوبًا وَعَنْهَا كَذَا لَا نَتُـــــــــــوبْ
عُيُوبًا تُلَازِمُنَا مِنْ عُقُودٍ **وَأَوَّلُهَا مَيْلُنَـــــــــا لِلْغَرِيــــــبْ؟
يُرَغِّبُنَا فِي التَّفَاهَةِ دَهْرًا **فَنَقْبَلُهَا لَيْـــسَ عَنْهَـــــــا نَؤُوبْ
نَقُولُ وَنَزْهُو بِمَا قَدْ نَقُولُ **بِأَنَّ الْحَضَارَةَ عِنْدَ الْغَرِيــــــبْ
******************
"وَلَيْسَتْ مِنَ الْعُرْبِ وَالدِّينِ قَطُّ"**بِرَأْيِ الشَّبَابِ وَرَأْيِ الْمَشِيبْ
شَبَابٌ يُقَلِّدُ مَا قَدْ يَرُوجُ **مِـــــــــــنَ الظَّاهِرَاتِ وَفِكْرٍ عَجِيــبْ
فَكَمْ ظَاهِرَاتٌ تَوَالَتْ عَلَيْنَا **أَرَتْنَا الْخِصَـــــــالَ بِلَوْنِ الْعُيُوبْ
وَأَنَّ عُيُوبَ الْغَرِيبِ لَدَيْنَا **تَفُوقُ الْخِصَالَ وَتَلْقَى الـــــــدُّرُوبْ
******************
سَألْــتُـــــكَ رَبِّي تُعِيدُ أُنَاسِي **لِعَهْدٍ نَرَاهُ الْــبَعِيدَ الْقَرِيـــــــبْ
لِعَهْدِ الصَّحَابَةِ حِذْوَ نَبِــــيٍّ **يُنِيــرُ بِفِكْرِهِ كُـــــلَّ الــــدُّرُوبْ
وَيَبْنِي لِوَحْدِهِ صَرْحًا كَبِيرًا **وَيُهْدِيهِ لِلْعُرْبِ ثُمَّ الْغَرِيـــــبْ
عَلَى أَنْ يَكُونَ الْجَمِيعُ اِتِّحَادًا**يُوَحِّدُ رَبًّا عَظِيمًا مَهِيــــــــــبْ
عبد المجيد زين العابدين
الخميس السادس (06) من أفريل (04) سنة اثنتين
وعشرين وألفين (2022) الموافق للخامس (05) من
من رمضان سنة ثلاث وأربعين وأربعمائة وألف (1443)
تعليقات
إرسال تعليق