الأستاذة... هدى إبراهيم أمون.. تكتب...ريح.

 قصة قصيرة جداً 

ريح 


حزمتُ أمنياتي، هرعتُ نحو النجاة، تساقطَتْ أحلامي، تقلّدها البعض، ودجّنها آخرون ..

 تشبثتُ بما بقي، سارت أشجار زرقاء اليمامة أمامي، كنتُ مقيدة إلى أن عَبَرَتْ بي آلهة الحرب نحو ضفّة مشمسة، احتضنتُ السنابل ولمحتُ ظلّي هناك !

لم يزل يقاوم.


هدى إبراهيم أمون



تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الشاعر.. محمد دومو.. يكتب... لن يراها قلبي.

....لحظة استيعاب🌻