.....التسامح🖤
الكاتب_ عبد المجيد زين يكتب
🍃🍃🍃🍃🍃🍃
إِلَى أُسْرَةِ مَجَلَّةِ رابطة الكتاب العرب على الفيس بوك
السَّلَامُ عَليَكْمُ وَإِفْطَارًا شَهِيًّا
09
الْيَوْمُ التَّاسِعُ مِنْ رَمَضَانَ
التَّسَامـُـــــحُ فِي رَمَضَانَ (01)
إِنْ يَكُنْ وَاحِدٌ مِنَ الصَّحْبِ يُبْدِي **فِي الأَحَادِيثِ مَا يُرِيكَ اِنْفِعَالَا
أَوْ رَأَيْتَ الرَّفِيقَ مِنْكَ تَــــوَارَى **لَا لِفِعْـلٍ أَوْ قُلْتَ فِيــــهِ مَقَــــالَا
فَلْتَثِقْ أَنَّ نَبْعَ هَــــــــذَا ظُنُـــونٌ ** وَاِعْتَقِدْ أَنَّ ذَاكَ كَانَ اِفْتِعَــــــالَا
وَلْتَكُنْ عَاقِلًا وَلَا تُبْدِ سُـــــوءً **وَاِجْتَنِبْ أَنْ تَرُومَ فِيهِ اِرْتِجَـــــــالَا
***********************
إِنَّمَا الصَّمْتُ هَاهُنَا بَعْضُ حَلٍّ **وَسِـــــــــــوَاهُ تَلْقَــــــاهُ فِيمَا تَتَالَى
إِنْ بِمَا قَدْ سَمِعْتَهُ مِنْ حَدِيثٍ**أَوْ أَرَاجِيفَ هَكَــــــــذَا تَتَوَالَــــــــــى
فَإِذَا مَا اِنْتَفَضْتَ دُونَ اِرْتِدَاعٍ **وَاِتَّبَعْتَ الظُّنُــــــونَ وَالْمَــــــــوَّالَا
وَسَبَبْتَ الَّذِي ظَنَنْتَ مُسِيئًـــا **أَوْ رَفِيقًا أَوْ صَاحِبًـــــــا يَتَعَـــــالَى
*********************
فَترَقَبْ مِمَّنْ سَبَبْتَ كَثِيـــــرًا**سَتُلَاقِي الْأَتْعَابَ مِنْـــــهَ تَتَـــــــالَى
وَيَصِيرُ الْأَعْدَاءُ حَوْلَكَ كُثْرًا **كُلُّـــــهُمْ يَلْتَقِـــــــي لَدَيْكَ مَجَــــالَا
عَالِجِ الْأَمْرَ بِالسُّهُولَـــةِ بَدْءً **قَبْــــلَ تَعْقِيدِهِ فَيُمْسِــــــي مُحَــــالَا
وَلْتَكُنْ عَاقِلًا كَذَا وَتَبَصَّــرْ ** وَكُنِ الْحَازِمَ الْمُحِـــــــبَّ وِصَـــالَا
*****************
صَوْمُكَ الْيَوْمَ حِمْيَةٌ وَعِلَاجٌ**فَاِسْتَفِدْ مِنْهُ لَا تُبِـــــــنْ إِغْفَـــــــــالَا
وَدُرُوسٌ مِنْ كُلِّ صِنْــفٍ وَنَوْعٍ**فِي حُقُــــــولِ الْحَيَاةِ تَلْقَى مَجَالَا
كَهَدَايَا مِنْ رَبِّ هَذَا الْوُجُودِ **لِلَّذِي صَامَ شَهْــــــــــرَهُ اِمْتِثَـــــالَا
أَرَأَيْتَ الْكَرِيمَ كَمْ هُوَ يُعْطِي؟ **دُونَ أَجْرٍ لَمْ يَرْجُ مِنْــكَ نَـــوَالَا؟
******************
شَهْرُنَا شَهْرُ صَوْمِنَا أَوَلَمْ تَدْ**رِهِ فِي الشُّهُورِ كَــــــــــانَ الْمِثَالَا
شَهْرُنَا شَهْرُ تَوْبَةٍ وَصِيَامٍ **كَانَ رَمْزَ الصَّلَاحِ كَــــــــــانَ مِثَالَا
إِنْ لِجِسْمٍ أَوْ لِلْقُلُوبِ يُنَقِّي **مَا اِحْتَوَتْهُ مِمَّـــــــــــا يُسِيءُ الْحَالَا
فَاِغْتَنِمْهُ إِنْ شِئْتَ مِنْهُ اِكْتِمَالًا **وَأَطِعْهُ كَيْمَا يُرِيـــــــــكَ الْجَمَالَا
عبد المجيد زين العابدين
يَوْمُ الأحد التاسع (09) مِنْ رَمَضَانَ سَنَةَ ثَلَاثٍ
وَأَرْبَعِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ وَأَلْفٍ (1443)الْمُوَافِقِ لِلعاشر (10)
مِنْ أَفْرِيلَ (04)سَنَةَ اِثْنَتَيْنِ وَعِشْرِينَ وَأَلْفَيْنِ
تعليقات
إرسال تعليق