الأستاذ... طلعت كنعان.. يكتب... بحث عن الحرية فلم يجدها.

 بحث  عن  الحرية  فلم  يجدها،  فحمل  كل  أمتعته القديمة،  وصل  القطار،  التفت  خلفه ،حرك يديه  مودعا،  وهناك  بعيدا  بقيت  حقائبه  تلمع تحت  أشعة  الشمس،  جاثمة  على  الأرض، تتلاشى  صورتها  وحجمها  مع  تسارع  عجلات القطار.


٢-  البرد  يقتل  وحدته،  بحث  بعينيه  عن  صديق، لم  يجد  سوى  صورة  والدته  معلقة  على الحائط.

حضنها  بشدة  وشعر  بالدفء والحنان.


٣-  دقات  خفيفة،  فتح  باب الشقة،

امرأة  وعدة  حقائب،  أغلق الباب بعناية

نظر  بالأفق  البعيد  شوارع  المدينة مضيئة.

تركتني  حين  كنت فقيرا.

وعادت  الدقات  تتسارع  على  الباب  الذي  أحكم إغلاقه.


طلعت كنعان 

كاتب فلسطيني



تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الشاعر.. محمد دومو.. يكتب... لن يراها قلبي.

....لحظة استيعاب🌻