عام يمضى بقلم د.محمد
عام يمضي
----؛ -------
في بحور ٍ مِنْ ضياع ٍ لمْ نزَلْ
في اجترار ٍ للأماني والأملْ
في خنوع ٍ دونَ جدوى خاوياً
عامُنا يمضي كنجم ٍ قدْ أفَلْ!
؛
؛
باكياً يشكو جهاراً خيبة ً
لمْ نُحَققْ فيه ِ أحلامَ المُقلْ!
قدْ سئمنا منهُ فليرحلْ ، بِنا
أمنيات ٍ في جديد ٍ ما وصَلْ
ربما يأتي بخير ٍ قادمٌ
يحملُ البشرى ويجتثُّ المَللْ
؛
؛
نرقبُ الأيامَ والأيامُ تَرْ.....
...........قُبُنا والعيبُ فينا والخلَلْ
في وحام ٍ كالنساء ِ جُلُّنا
يشتهي منّا ً وسلوى في كسَلْ
ما رأيْنا ذاتَ يوم ٍ ربَّنا
أمطرَ الدنيا رضاباً أوْ عسَلْ
بلْ أرانا النحلً يسعى واثقاً
ما تعلّمنا مِنَ النحل ِ العملْ!
بل اكتفينا بالدعاء ِ في أسى
فخرُنا دمعٌ كمَنْ شَمَّ البصلْ!
؛
؛
لمْ نُبَدّدْ رانَ قلب ٍ إنما
قسمة ً ضيزى شكَوْنا في صَمَلْ
لمْ نغيّرْ ما بِنا واللّهُ لَنْ
يبدإِ التغييرَ ؛ فينا والعِلَلْ!
؛
؛
قلبُنا يهفو لعام ٍ مقبِل ٍ
في رجاءٍ بلْ ونهديه ِ القُبَل ْ
عمرُنا يزدادُ عاما ً مُنذِراً
قدْ دنا وقتُ الرحيل ِ يا بطَلْ
هلْ تزوّدْتَ بزاد ٍ يا فتى؟
باهتمام ٍ فالقطارُ قدْ وصَلْ
يملأ ُ الدنيا ضجيجا ً صامتاً
بغتة ً يدعى المُنادى في عجَلْ
زادُنا التقوى كفانا غفلَة ً
ليتنا نصحو وننجو مِنْ زلَلْ
تعليقات
إرسال تعليق