كانت لنا أمنيات بقلم الاستاذ أيمن فوزي
كانت لنا أمنيات
ما لها صارت فتات
تكسرت بين إرتحالي
وخانها فيَ الثبات
وبقايا لست أدري
لها في الذات ذاتٌ
بعضها بالنفس باكٍ
والبعض يشغله إلتفاتٌ
حسن تراءى من بعيد
تعاظمت فيه الصفاتُ
كم حلمت ببعض غيبٍ
أضله عني الشتاتُ
دربيَ به شوك و نار
فتُرسم بخطوتي الأنات
كنت أصبو لما سيأتي
وقولي يحدوه السكات
أدور كعرجون قديم
ليس لي عنه إنفلات
أخطو لحلم ليس عنه
بهذه الدنيا سباتُ
أمنياتي نبت قلبي
لها أريج بقلبي عطرات
تروى دمي وبعض كنهي
هي مني قسماتٌ
يا أيها الحلم البعيد
كيف الوصول إلى؟
من دربه عثراتُ
خذ من فؤادي
وأنثر النور هناك
فتبعث من الأحلام رفاتٌ
تعلو كما نجوم السماء
تهدِ لنا متلألئاتُ
أنا تائه ما بين خوف وأملٍ
والحلم قبسٌ نيراتٌ
فأمنياتي بعض ظنٍ
أبعض الظن إثم
وبعضها ويلاتٌ؟
إني وحلمي رغم سعيي
كالنيل يجهله الفراتُ
اصحو بحلمي وأبيت دونه
فما لها وقلبي الأمنياتُ
ما الحياة بغير حلمٍ
إلا كالصخر يكسوه الممات
والحلم برغم الشقوة حق
حتى ما بعد الموت حياتُ
أيمن فوزي
تعليقات
إرسال تعليق