قلم به سقم بقلم الاستاذ عزاوي مصطفي
---قلم به سقم----
أَبْيَاتُ شِعْرٍ وَنَثْرٍ خَطَّهَا الْقَلَمُ
فَاسْتَبْشَرَ الْإِحْسَاسُ وَالْقَلْبُ وَالْأَلَمُ
لاتَدْري الْقَوَافِي أَيَّ أَرْضٍ قَدْ أُنِيخَ بِهَا
ولايَدْري الْعرُوضُ أَيَّ بَحْرٍ بِهِ الْمَوْجُ يَلْتَطِمُ
وَأحْمِلُ قَلْبِي والذِّكْرَياتُ تَصْحَبُهُ
وَحُبِّي وأَشْعارِي الباليَّاتِ لَهُ خَدَمُ
وَأَنْسَى وَتَأْتِي الدِّيَارُ تُؤرِقُني
وَالشَّوْقُ فِي الذَّاتِ يَقْتَاتُ وَالنَّدَمُ
فِي عَيْنَيْكِ كَوْنٌ وَفِي الطَّيْفِ أَرْوِقَةٌ
تَطَالُها دُرَرُ الْغَرَامِ وَالنِّعَمُ
يَأْتِيكِ بَدْرٌ وَنَجْمُ الثُّرَيَّا يُرَافِقُهُ
وَالْكُلُّ أَعْظَمَ ، الأَسْيادُ وَالْخَدَمُ
يَأْتِي مِنْ أَصْغَرَيْكِ حُبُّ الْكَوْنِ فِي طَبَقٍ
وَيُبْعَثُ مَنْ عَيْنَيْكِ السَّهْمُ وَالسَّقَمُ
تعليقات
إرسال تعليق