الأستاذ... رابح بلحمدي... يكتب...انتصارات الورود.
انتصار الورود
لن أكتبَ شيئًا يتعب قلبي
لن أرسم إخفاقي وحزني
قد زرت شجرتي وقَبَّلْتُ ظِلِي
البرد شديد
قد أرهق زهري و وردي
سأعود إلى صومعة نائية في أعماق دربي
وأكتب قصة حب جميلة
رأيتها في واقعي، يجرها حلمي
كانت جميلة مثل وجه السماء
في زمن يغسله ماء الذهب
كانت حدائق طيورها تغني
وبحر أشواقٍ مفتوح
أمواجه ضحكات....
على الصدر كل شيء يطير
العقد يكبل الفراش.....
خفقان لكل الحواس
ترمم جراحي
دمها ينزف مني
قلت وقالت
كلماإمتلأ كتاب فتحت آخر
رائع اللِّقاء ليس له وصف
كأنه جنة
حواء تمشي
وآدم يجري
بكاء لا يجدي
صباح ومساء يحكي
المعطف أحمر
والوشاح أحمر مثل الشفاه
أَحْضُر في فجوات غيابها
أقسم أنني ضائع عندها
لم أجد في ليلها قمرا ولا نجما
أشعر بالرحيل
وقد تركت عندها حبا وشوقا أصيل
سأضل أحبها
فقد زرعت على شفاهي مئة قبلة
أشعر بالرحيل
رأيت الغروب يجتمع بالزوال
كل شيء تغلبه القوة
غير الهوى يملأ روحا
حين الغفلة
حين لفتة سهوا
التعلق وجع وحمى
والشوق انتظار
والغرام قطار
وداعا يا أنا
بلا معطفٍ
الدفء نسائم شتوية
البرد يأكل البرد لهب ونار
فسلام عليك يا يوم كله مطر
وسلام علي
لا مفر من قدر
تأليف الشاعر رابح بلحمدي
البليدة الجزائر
تعليقات
إرسال تعليق