الأستاذ.. بشير عبد الماجد بشير.. يكتب..أَنتِ لـِيَ الأَماني.
أَنتِ لـِيَ الأَماني
***
لَـمَّا نـأيْتِ كَـتَمْتُ في قلبي أَسَايَ وما شَجاني
ومَـضيتُ مَـحزوناً أَجُـرُّ خـطايَ تَـفضَحُ مـا أُعـاني
وسَهرتُ ثُمَّ طَربتُ حتّى فاضَ من كأَسي بَياني
يـا أَنـتِ .. لِـي . وهَـواكِ قـد رَوَّى وأَفـعَمَ لي دِناني
إن رقَّ قـلبُكِ أو قَـسَا أَهْـواكِ أَنـتِ لِـيَ الأَماني
أَنــتِ الَّـتـي غَـنَّـى لـهـا مِـثـلي ودلَّـلَها زَمـاني
أَنــتِ الَّـتـي أَحْـبـبتُها لَـمَّـا لَـهـا قَــدَري دَعـانـي
قَــدَري الـجَمالُ أَذوبُ فـيهِ إِذا تَـأَ لَّقَ واصْـطَفاني
ولَـقـد رَعَـيـتِ صَـبـابتي زمَـنَاً أُحِـسُّ بـهِ رَعَـاني
ولَـمَحـتُ فـي عَـينيك حُـبَّـاً لـي تَفجَّـرَ واحْتَـواني
أَنـا كُـنتُ قَـبْلَكِ ضَـائِعَ الخُطواتِ مَحْزونَ الأَغاني
أَنــا كُـنتُ قَـبـلَكِ خـائِفاً فـأَعادَ حُـبُّــكِ لـي أَمـاني
أَهْــواكِ لستُ أَخافُ إِلَّا منك إِن خَـطْـبٌ دَهــاني
وأُحِـبُّ فـيكِ طُـفُولتي والـتِّيهَ فـيكِ وقـد هَـدَاني
***
بشير عبد الماجد بشير
السُّودان
من ديوان ( أغنية للمحبوب ) ُ
تعليقات
إرسال تعليق