كان الحديث له.. بقلم.. الأستاذة.. إسراء الشياب.

 كان الحديث له عنوان يختزل

حكايا العطر بلمح الصور

  كان الغريب يباهي بصبره نفحات

عمر قد حضر

  وأنا على أعتاب الخريف 

أقبِّل الساعات،

دون خوف أو كدر...

وأحمل التقاويم 

أمنحها الدفء

أمنحها الشوق

 ترانيم للوتر

أنا ما ضقت لكنني يا صاح ما  

 رضخت رغم الخطر

أنا ما شكوت لكنها الأقدار 

عرفتني متاهات السفر

أنا يا أمي حين نهضت

من واقع الأحقاد أعلنت الظفر

وتنبأت بكل رسائل الحكومات

وصفقت للحكام 

واشتعلت حبا ألوح بالسلام 

وفي سري أدعو عليهم بسقر

قولي ما تشائين يا أماه عني

قولي ان قصائدي ثكلى

تولول صبح مساء

وعلى جراحها قلبي قد انفطر

قولي لن يصلح العطار

ما تفنن في خرابه الدهر

قولي للشتاء توقف

فأدونيس استعصم سرا

لا ينوي أن يعرف له 

تموز أثر...

قولي لصياد السياب 

أن يجمع شراكه 

فما يعرف حقا كيف يقلع المطر...

متى سيقلع المطر؟!! 

إسراء الشياب ✍️



تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الشاعر.. محمد دومو.. يكتب... لن يراها قلبي.

....لحظة استيعاب🌻