الأستاذة.. رعد الدخيلي.. تكتب...سيقُبِلُ حاملاً للعبدِ بُشرى.
سيقُبِلُ حاملاً للعبدِ بُشرى
بأبوابِ الجِنانِ و بالرِّضاءِ
سيغلقُ ربُّنا الرَّحمن باباً
لنارٍ تلتظي بالإشتهاءِ
فلم تشبع بمن ضمّت قروناً
من الماشين زيغاً للفناءِ
و في الفردوس في سَعْدٍ بعَدْنٍ
تكوثرَ من تميّزَ بالولاءِ
فهذا الشَّهرُ شهرُ الخير فينا
و فيه الناس تزهو بالدعاءِ
يوارون الذُّنوبَ وقد تعالتْ
و رانتْ تصطلي أهلَ الشَّقاءِ
فبعد الموت لن تخفى .. ستبقى
ستأتي جمرةً للإصطلاءِ
فلن ينجي التشفّعُ في إمامٍ
لمن قد شان أصحاب الكساءِ
رعدالدخيلي
تعليقات
إرسال تعليق