الأستاذ.. أحمد الدرامي ..يكتب.. تفكير زائد.
تفكير زائد
الغد والمستقبل اليوم والماضي بلا هدف
وما هو الهدف أصلا ما نريده وما نفعل
وماذا نفعل أصلا.. نعيش وحتى العيش لا نملك له إلا أننا كائنات تتوفر عدة شروط لتعيش وحين تنتفي نموت وبين هذا وذاك نفكر... كيف عشنا أمسنا وكيف سيكون يومنا وغدنا لكن بمتطلبات ما فعلنا وما نفعل لنحيا قد تغيب الكلمات عن ما يخالجنا في هذا الموضوع ويستطيع بعضنا إدراك المعنى والسياق من هذا الصراع الداخلي والخارجي للمراد من التقدم في العمر هل الحصول على كل شيء في عصر الماديات ومتى لم يكن العصر غير مادي أم ترك الأثر والخلود ولو بكلمة وكيف والكلام كله قيل وما نقوم به إجترار لكلام أخرين ولم يترك لنا الأولون ما نقوله وصرنا في مجتمعات لا تؤمن بالفعل
تفكير يكاد يمزقني أريد إكمال دراستي السوسيولوجية وأن أحصل على الدكتوراه وأن أكتب كتبا تحمل اسمي لكن أسرتي تشغلني الآن والجامعات بعيدة جدا عن بلدتي ومقر عملي هل أستطيع ذلك إذا تقدم بي العمر لا أدري وهل سيبقى ذلك الشغف يراودني كذلك لا أدري ما أعرفه أني لا أريد أن ينتهي بي الحال متقاعدا على كرسي الإنتظار الأخير أريد أن أشارك في الندوات العلمية وأن أوقع على نشر كتبي وأن أحاضر في كبريات الجامعات ويؤخذ برأيي في قضايا المجتمع ويقال الكلمة للذكتور فلان باحث سوسيولوجي حينها فقط سيزول التفكير المزعج وسيحضر التفكير الهادف الممتع.
بقلمي أحمد الدرامي
.
تعليقات
إرسال تعليق