الأستاذ... جمال زكى عينر.. يكتب...إن كنت حبيبي.
( إن كنت حبيبي ؟ ) :
على غرار كلمات نزار قباني " رسالة من تحت الماء " والتى أطربنا بها العندليب عبدالحليم حافظ وعلى النقيض منها :
إنْ كُنتَ حَبيبي ساعِدنِي
أن آتِي إلَيك
اَو كُنتَ طَبِيبي فَأرِحني
مِنْ خَوفي عَلَيك
لَوْ أنِّي أعرِفُ أنَّ الحُبَ جَميلٌ جِداً
لأَحببت
لَوْ أنِّي أعرِفُ أنَّ الشِعرَ يُبددُ خَوفي
لكُنتُ كتَبت
لَو أنِّي أعرِفُ راحِلتي
لإلَبكَ رحَلت
اشتقتُ إليكَ فَعلِّمني
كيفَ أشتَاق ؟
علِّمني
كيفَ تغوصُ جِذورُ هواك إلَى الأعمَاق ؟
علِّمني
كيفَ يعيشُ الحُبُ ويسبحُ في الآفَاق ؟
علِْمني
كيفَ اتوقُ إلَيكَ وتلتَهبُ الأَشواق ؟
يَا مَنْ أشعلَتَ وأوْهَجتَ
بُركانَ الشَْوق
وزرَعتَ ورودَكَ في صدري
وأخذتَ الشَّوك
إنْ كُنتُ حبيبكَ أدرِكني
وَصِّلني اإلَيْك
فَأنا أتحرَّقُ أشوَاقاً
مِنْ لَهفي عَليْك
الحُبُ السَّاكنُ في عينَيْك
يُعايرُني أنِّي أَحمَق
فَأنَا لمْ يَسبقْ أنْ أحبَبت
إنِّي قدَرُك إنِّي قَدَرُك
إنِّي آتيكَ أنا مُشتَاق
لستُ بِأحمَق
لستُ بِأحمَق
يَا أجمَلَ منْ بَصَرَت عَينِي
وَشبيهَ البَدر
إنِّي آتِيكَ وأشوَاقي
لَهيباً مِنْ جَمْر
إنْ كُنتَ حَبيبي فأنقِذني
قَرِّبني إليك
فأنا لا أقدِرُ لا أقدِرُ
أنْ أبعدَ عنْك
لَوْ أنِّي أعرفُ أنَّ الحُبَ جَميلٌ جِداً
لأَحببت
لوْ أنِّي أعرفُ أنَّ الشِعرَ يَبددُ خَوفي
لكُنتُ كَتَبت
لو انِّي اعرفُ راحِلَتي
لإليكَ رَحَلت
بقلمي الشاعر جمال زكي عينر
تعليقات
إرسال تعليق