الشاعر.. عزاوي مصطفى.. يكتب...رفقا بنفسي.
---رفقا بنفسي---
رِفْقًا بِنَفْسِي مِن فُؤَادٍ عَاتِبِ
سُهْدُ اللَّيَالِي وَإِعْرَاضُ الْأَقَارِبِ
وَوَقْتٌ كَسَابِحٍ بِالْعُمُرِ يَغْتٓدي
وَيَعْبُرُ رَبْعًا مِنْ ذِكْرَيَاتٍ رَواسِبِ
فَمَا أَضْنَاهُ مِنْ عَنٓثِ الْبَرَارِيِّ صلْدُها
وَمَا أَثْنَاهُ وَصْفٌ مِنْ سَلِيطٍ عَائِبِ
لَكُم ذَاق الْمآسِي وَأتْفٓلَ مُرَّهَا
وَأَحْرَزٓ نَصْرًا مِن نُيُوبِ الْمَتَاعِبِ
وأَغْرٓسٓ زَرْعًا وأرْسى بَيارِقًا
وَبِالْخَلْفِ نٓقْعٌ مِنْ جُمُوعِ الْكَتَائِبِ
نُجِيزُ حِمَانَا لِمَنْ رَاقَتْ طِبَاعُهُ
وَنَحْفَظُ زَرْعًا مِنْ فُلُولِ الشَّوَائِبِ
فَلَيْسَ لِغَيْرٍ سَرَائِرُ نفْسِنٓا
وَلَيْسٓ لٍخِلّ قُيُودُ الْمُرَاقِبِ
وَقَدْ تَأْتِي الْمَعَاصِي بِالمُثولِ تَبَجُّحًا
وَيَأْتِي التَّعافِي مِنْ دُمُوعِ التَّائِبِ
عزاوي مصطفى
تعليقات
إرسال تعليق