لحظة وداع.. بقلم الشاعر.. جبار العبدالله.

 لحظة وداع

لازلت أتذكر يوم أوصلتك للمشفى حينها شعرت كأن جزءا من جسدي اقتطع حينها سقطت دمعتي خبأتها وحاولت الابتسام ، بدأ المعنيون يحضرون مستلزمات دخولك ودعتك بعيني للحظات دخلت إلى الجراح كنت أتمنى أن يقول لي شيئًا "جديدًا عن حالتك سبقني بالكلام كنت أود أن أطلبك هناك أوراق يجب عليك المصادقة ، عليك قراءتها بإمعان التعهد بعدم المساءلة القانونية لو حدث مكروه ابتسمت الأعمار بيد الله لكني متأكد بإيماني بالله أنك قادر على فعل المستحيل.عدت إليك مجددا" كانت حالة من اليأس قد اجتاحت روحك وبدا الحزن في عينيك ابتسمت سننجح بمشيئة الله كل الذي أطلبه منك أن تحفظ ذكري لا تنسني  ، لم أحتمل دموعًا ساخنة سبقتني أخذتها الممرضة حينها كان بكائي يسمعه كل من في المشفى

جبار العبدالله



تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الشاعر.. محمد دومو.. يكتب... لن يراها قلبي.

....لحظة استيعاب🌻