الشاعر.. عزاوي مصطفى.. يكتب... الموازن.
--- الموازن---
مَيْلُ الْمَوَازِنِ لِلْيَرَاعِ الرَّاجِحِ
خَوْفُ الدَّوَاجِنِ مِنْ نُسُورٍ جَوَارِحِ
تَشْكُو السَّوَّاقِيُّ مِنْ رَذَاذٍ غَائِبٍ
فَتُنْدَى السَّحَابَةُ بِالصَّبِيبِ لَوَاقِحِ
مَنْ رَامَ الْوَنَى ذَاكَ السَّرَابُ رَوْحُهُ
وَ الْمَاءَ دونَهُ تَحْتَ جُبٍّ سَابِحِ
هَذَا الزَّمَانُ نِدٌّ لِمَنْ سَعَى
وَنَعْبُرُ الْعُمرَ بَيْنَ شَاكٍ وَنَائِحِ
فَلَا تُثْنِيكَ عَنْ قِمَمِ الروابي شِعَابُهَا
سَرَتِ الْمَزَاعِمُ بَيْنَ غَادٍ وَرَائِحِ
وَأَصْدُقُ نَفْسِي فَتَرْضَى سَجِيَّتِي
وَيَأْتِي الْبَعيدُ بِالْكَلَاَمِ الْقَادِحِ
وَيَعْلُو الصَّوَابُ لَا مَرَاتِبَ بَعْدَهُ
فَلَا اِهْتَزَّ لِقَذْفٍ وَلَا لِرَدٍّ مَادِحِ
عزاوي مصطفى
تعليقات
إرسال تعليق