.... أمل الثوابين🌼


 

  الكاتب_ الشاعر أ. عزاوي مصطفى

🍀🍀🍀🍀🍀🍀🍀🍀🍀🍀

‐---أمل الثوابين--


أَبْلَى الزَّمانُ وَبِالرِهانِ تعَلَّلا


 رَضِيَ اَلْمُراهنُ بِالزَّمَانِ وَحَوْقَلَا


 أَمْس تَوارَى والْعُهود بِحِضْنِهِ 


طوِي الأَماني بِاَلْغُروبِ وَأسْدلَا


 فَجْر تَرَاءَى قَدْ أَتَمَّ نصابَهُ


 غَيْمٌ يُرَافِقُ فِي الفَضَاءِ تشَكِّلا 


أَهيَ اَلْبَشائِر مِنْ سَماء مُمْطِرٍ 


أهِي العَواصِف قَدْ أَصَرَّ وَأَرْسَلَا


 أَمْس المواعِد قَدْ أَخَلَّ بِعَهْدِهِ


 فَكَّ المواثِق دُونَ عُذْرٍ وَأَهْمَلَا


 خَلَت المَجالِسُ مِنْ أَنيسٍ صاحِبِ


 والْورْد قَدْ نَفَرَ اَلْعَبيرَ وأَذبّلَا


 والثَّغْرُ قَدْ عشقَ الجُروحَ كَلامهُ


 وَاَلْتبن مِنْ فَوْقِ البيادِرِ أَشْعَلا


 والْقَلْبُ قَدْ دَاسَ الجِمارَ لِجَهْلِهِ


 رَكِبَ المَخاطِرَ بِالْحَماسِ وَقَلَّلَا 


العُمْرُ يُسْرِعُ كَيْ يُطَوِّقَ نَاَرَهُ


 والْماء فِي ترعِ الشَّبِيبَةِ أغفلا 


لُطْف اَلْمُبَجَّل لَا يَضِنُّ لِطالِبٍ


 تَركَ اَلْمَثالِب لِلْوَرَاءِ وَأَقْبَلَا 


مَسحَ اَلضَغينَة بِاَلدَماثَةِ فِي الوَرَى


 شَدَّ اَلْدَعائِمَ بِالثَّوَابِ وَأَكْمَلَا


 حسن الخَواتِمِ مِنْ فُؤادِ ثَائِبِ


 زَرع البَراعِم فِي الخَفَاءِ وَكلِّلا


عزاوي مصطفى

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

.... مالي🖤

الأستاذ.. نعمه العزاوي.. يكتب...الحياة.

.....سوالف السلاف🌻