....نصف قصيدة🌼


 


  الكاتب_ الشاعر أ.  ابراهيم محمد دسوقي

🍀🍀🍀🍀🍀🍀🍀🍀🍀

نصف قصيدة


أتيتُ ديارًا طارقًا بابها عسى

        لقرع فؤادي يسمع الخلُّ صوتيَا

وما طرق دار الخلِّ من صدى يدي

          ولكنْ فؤادي جاء خلّي مناديا

ألا أيّها القاصي وذا الطيفُ مطمعي

        أما حان أن يلقى فؤادي مراميا

أيا دار خلّي.. قاطنُ الدار ما بدا

           ولا أخبر النادي ولا كان هاديا

وشوقي كصمصامٍ يبارزُ مهجتي

          وصار حنيني قاتلًا لي وباغيا

تفيض دموع العين تكوي مدامعي

         فصارت كما نهرٍ يماهي فيافيا

أسائل دار الحُبِّ أين رفيقها؟ 

        وأين الهوى.. علّي ألاقي دوائيا

ديار الهوى عمياء أم ضلّ ناظري؟!

       فكنت كمن فوق اللظى مرّ حافيا

ألا يا ديار الخلّ قد كَلَّ معصمي

          وما ردّ خلّي حين كنت المناديا

أسائل جلّادي أما حان موعدي؟

         صياحي كما صمتي بهجرك مساويا


إبراهيم محمد دسوقي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الشاعر.. محمد دومو.. يكتب... لن يراها قلبي.

....لحظة استيعاب🌻