التفاؤل والإحباط.. بقلم.. إبراهيم محمود طيطي.

 التفاؤل والاحباط 

التفاؤل سمة يسمو بها الإنسان، يرى بقعة من الضوء في ليلة ظلماء دامسة السواد ، فيسعد ذاك القلب بهذا الأمل والنور الذي يشع وهجه من بعيد ليستعيد قواه من جديد ويستنشق عليل الهواء النقي وينبض

القلب وتتراقص دقاته فرحاَ  وابتهاجاَ .

أما إذا خذل الإنسان من أقرب الناس إليه ويحل التشاؤم بدل التفاؤل فهذه مصيبة كبرى، لأن الإحباط مأساة كبيرة وخصوصاَ

إذا أتى من المقربين لك لقتل الفرح والنجاح

بداخلك ، ومنهم من ينير لك الطريق ويعطيك الشعلة وفي منتصف الطريق يطفئ لك النور والشعلة لتتوه في وسط الظلام الدامس وتموت قهرا أو تقع في تلك الحفر بلا عودة. 

وهؤلاء هم المتسلقون الذين يسرقون نجاح الآخرين وتعبهم لينسبوه لهم بعد قتل واحباط ذاك الشخص الذي أثبت وجوده وهم كُثر في زمننا هذا كما يقول المثل "  يقتل القتيل ويمشي في جنازته ".

ولكن هنا تكمن القوة والشجاعة واستمرارية التألق والإبداع ورسم الطريق الصحيح للوصول للقمة وإثبات الذات ، لأن الفشل يتلوه فشل والإصرار على المثابرة وصد الإحباط يولد النجاح ثم الوصول للقمة فاجعل من ذاك الإحباط بداية للطريق والمسار الصحيح والتحول للإنجاز والنجومية ودعهم ودع حقدهم يقتلهم .

...........

بقلمي / إبراهيم محمود طيطي

الأردن/ اربد




تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

.... مالي🖤

الأستاذ.. نعمه العزاوي.. يكتب...الحياة.

.....سوالف السلاف🌻