الأستاذ.. فتيحة أشبوق... يكتب.... زائري. .
《《《《 زائري.. 》》》》
هل يعلم ليلي بأحلامي
تنازعه فيها وسادتي
ترفعني و لا تخفضني
تنتشلني
وتحملني
لأسافر بعيدا عنه...
تخشى عليّ مِن كحل دثارِه يغشاني..
قد تلحّف بعيون الساهرين زائري
و سكن آمال الحالمين
المارقين أمثالي مِن قانون النومِ
المغامرين في حكاياتهِ
العاشقين لضجيج صمتهِ
و اللاجئين إلى جموع وحدتهِ..
أحلامي البريئةُ
صبايا في العاشرة مِن أعمارها
ترقص على أطراف أنامِلها
و هذي خصلاتها تشدّ الرّحالَ
نحو قلبي
حاملة معها حقائب الأمسِ
و حبق بيتنا
وبعض عبق الأنسِ
ممزوجا بعطر كفّيك يا أمي
و الأرض تحتفل بعرس الأعراسِ
بموكب الآمال تشيّعه نجوم ساهراتٌ
و عرس الليلةِ أمطارٌ
ترقص على ترنيمة زخاتهِ
صبايا القريةِ
يفترقن .. يجتمعنَ
على صدري.
تعود تزورني أحلامي البريئةُ
و أعود إليك يا ليلي
أتنفّسك مع صبحكَ
المتطفّل على خلوتي
و نسائمُكَ
تُلبسني رعشة الضّلوعِ
و رجفة القلب عند الوداعِ
مضيتَ سريعا
وخفقة الوجدانِ
تهمس لك في السرِّ :
غدا بلهفة المشتاق وعدًا
ألقاك
و أنتَ فيه تلقاني..!
___فتيحة أشبوق____
تعليقات
إرسال تعليق