الأستاذة... إسراء الشياب.. تكتب....كل المدائن حين أقطعها
كل المدائن حين أقطعها
تستخف بلوعة التذكار
وأخص بالذكر ديارا
تلوح في أفقها أطيار
وبعض من بقايا الروح
ضاقت بوصفها أشعار
أنا العابث، الباحث ،الهارب
من قبعة الشرك،
لكل العواصم
أبني بعصمي الأسوار ..
أنا الطامع الغاضب الراسم
لوحة العمر بجمر النار
كل الورود التي جمعت،
قبلّتها قبل ان أكفِّنَ
بها حدود اليأس
...لتمنحني لبرهةٍ، القرار
كل الأحلام الوامضة
أثقلت عزيمتي بحجة الإصرار...
وأنا من جمود لجمود أنوءُ
وحدي في عتمة الدنيا
أجابه الإعصار...
رباه وحدك تعرف،
كيف أضناني الوجع؟
كيف أعماني الاختيار؟!
كيف سواعدي الثكلى تأذت؟
كيف أشجاني الانتظار؟
لست متنبيا ، حين بكى سيفَ دولةٍ
مدَّعيا حبًّا ،وجبروتُ قلبهِ
يشتعلُ بالنارِ
رباه وحدكَ تعلم،
كيف تركتُ العمرَ يجري
وأنا أرتبُ الأقدار ...
رباه عزيمتي الثكلى تأذت
وروحي من جنونِ العمرِ تَحار...
سئمت انتظار الفرح
سئمت الانتظار..
إسراء الشياب ✍️
تعليقات
إرسال تعليق