الأستاذة.. نجوى حسيب.. تكتب...العنيد.
(العنيد)
.
أيها الساكن خلف أضواء شاشتي انتظر انتظر.
.
كاد قلبي من فرطِ شوقي إليك يذوب حزنًا وينفطر...
.
أمهلني دقائق أحادثك فيها ولا تجعل وقتي معك يحتضر......
.
لا تُرسل قلوبًا و ورودًا وترحل وتتركني و لا تعتذر...
.
وأبات أُناجي طيفًا في خيالي كلما هممت ألمسه يضيع مِني و يندثر
.
دع عيني تتأملك
ولتطبع صورتك بحدقاتها
وارحم دمعي المنهمر......
.
فأنا تلك المغرمة التي ذابت شوقًا عندما أحبت ذلك العنيد المقتدر....
.
قلبي منذُ لِقاءنا الأول بين حروفٍ
وأشعارٍ رَّمانا بسهم الحبِ المستعر.......
.
وها نحن الآن فضحت عيوننا كل ما كان مُستتر......
.
ومازلت عنيدًا إلا في اعترافك لي بأنك حبيبٌ في ساحةِ عشقي تبارى وانتصر......
.
بقلمي
نجوى حسيب
تعليقات
إرسال تعليق