الأستاذة.. حياة يوسف الطائي.. تكتب...يربكني الغياب.
يربكني الغياب
ياليتك تدرك
أني كل ليلة أبحث عنك بين السطور
أفتش عن قلمك بين الحضور
يتعبني الغياب
و يتعبني حنيني إليك...
يلقيني على جمر الانتظار
و اللهفة و الظنون...
بفواصل حياتي أنت هناك
تأبى الحراك لا اقتراب
لا ابتعاد لا تلاق... تملكني الفتور
أنت للروح مراح.. انت الهدأة
انت الحبور
صوتك يحاور سمعي بين العابرين
يأبى الضمور
أفتش عنك ...
بين ظلال الغائبين
بمذكراتي...
بكراستي.... ببساتيني بين الزهور
أترك لك رسالة على قارعة الوجد
مختومة بقبل الشوق
تستغيث من جفاف الحب
تخشى الذبول
أستعذب همساتك...
لمساتك الدافئة ... أنفاسك و طيبك
و كلماتك أيها الحنون
رائحة عشقك.. شهية .لا شبيه لها
تسكن بأعماقي...
تشعرني بالجنون
أنك الوحيد هناك ... متجذر بقعر فؤادي
أجدك بين أنفاسي الحارة المبعثرة بقمصاني
كالعطور
يسري هواك بعروقي
و يستكين بروحي
يتلاعب بنبضي على عزف الشجون
يربكني العناق
كما يربكني الفقد
كلاهما ليل طويل يحاكي الفصول ..
بقلم حياة يوسف الطائي
يسعد مساكم
تعليقات
إرسال تعليق