Elles sont faites pour Les mains salles, mais mes mains sont propres . كذا قال الأديب العظيم " مالك بن نبي " لباريسية حسناء في أحد أكبر مطاعم باريس الأنيقة ، حيث لم يكترث الأديب الكبير المسلم أن يأكل بيديه و لم يستخدم الملعقة أو غيرها ، فجاءت الباريسية الحسناء بكبرياء الطاووس و بتعالي رقبة الزرافة في السماء تشير بيديها مستنكرة فعلة الأديب العبقري ، و لأنه كان مسلما حتى النخاع ، و لأنه استمد عزته من رب العالمين ، وهبه الله ثقة العارفين به حق المعرفة و ليس كمعرفة إبليس بربه ، رد على الحسناء الباريسية المتكبرة واثقا قائلا مشيرا إلى الملاعق : "صنعت من أجل الأيادي المتسخة و لكن يدي نظيفة نقية طاهرة " .... تراجعت الباريسية اللا حسناء متقهقرة و قد اسود وجهها من الخجل و المهانة أمام هذا الأديب الواثق بربه المعتز بدينه. شتان ما بين أن تكون مسلما تعتز بدينك و تفخر و ما بين أن تكون مسلما تخجل من دينك و من تعاليمه. مالك بن نبي اعتز بدينه و تمسك بهويته رغم رؤيته للباريسية الحسناء و أكل بيديه ،و ليس مثل ذلك المسيو الجميل لو أنه رأى ت...