الأستاذ... رشاد علي محمود.. يكتب... ﴿ تشهد الأيام ﴾
٠ ﴿ تشهد الأيام ﴾
قد تشهد الأيام يومًا أنني ماعهدتهم
رفقاء للقمة العيش
بل كان أكثرهم غلاظ القلب وكأنهم
عظماء كفار بني قريش
فالعيون لا تبرق إلا الوضاعة فالوجه
قد فر منه الحياء
وإن حَمِلَ بعضهم شرفًا أقسم على
الباقين أنهم من الدخلاء
فإن رأيت الشر وجدتهم ٠ أيقونة
في الخبث وريحها فواح
لايشعلون النار في غير الأفئدة
فالغل في قلوبهم أقداح
إن قرأت تراثهم وجدت الغي والجبروت
دليلهم فهم أشر الناس
أشداء على كل الجوار رحماءٌ فيما بينهم
عدا هذا يفتقرون للإحساس
تبًا وألف تب لأعرابٍ ما أجادوا
من عقيدتهم غير الطقوس
فمنذ عقودٍ قد أجاد ولاتهم العبث
ياويلتاه وتخريب النفوس
بقلم/ رشاد علي محمود
تعليقات
إرسال تعليق