الأستاذ.. جمال الجمال.. يكتب...مالك بن نبي.

 Elles sont faites pour Les mains salles,  mais mes mains sont propres . 


كذا قال الأديب العظيم " مالك بن نبي "  لباريسية حسناء في أحد أكبر مطاعم باريس الأنيقة ، حيث لم يكترث الأديب الكبير المسلم أن يأكل بيديه و لم يستخدم الملعقة أو غيرها ، فجاءت الباريسية الحسناء بكبرياء الطاووس و بتعالي رقبة الزرافة في السماء تشير بيديها مستنكرة فعلة الأديب العبقري ، و لأنه كان مسلما حتى النخاع ، و لأنه استمد عزته من رب العالمين ، وهبه الله ثقة العارفين به حق المعرفة و ليس كمعرفة إبليس بربه ، رد على الحسناء الباريسية المتكبرة واثقا قائلا مشيرا إلى الملاعق : 


"صنعت من أجل الأيادي المتسخة و لكن يدي نظيفة نقية طاهرة " .... تراجعت الباريسية اللا حسناء متقهقرة و قد اسود وجهها من الخجل و المهانة أمام هذا الأديب الواثق بربه المعتز بدينه.   

 

 شتان ما بين أن تكون مسلما تعتز بدينك و تفخر و ما بين أن تكون مسلما تخجل من دينك و من تعاليمه.  


مالك بن نبي اعتز بدينه و تمسك بهويته رغم رؤيته للباريسية الحسناء و أكل بيديه ،و ليس مثل ذلك المسيو الجميل لو أنه رأى تلك الجميلة لكان قال : عفوك سيدتي ،فقط أصابني العمى فما رأيت تلك الملاعق  و لا رأيت هذه الشوكات.  


و لا تعجب من صراحتي صديقي فقد فعلها قبلي من أراد نقد القرآن نقدا في البلاغة ، كما ادعى أن كل القصص القرآني مجرد أساطير ، و كان من أوائل دعاة التغريب في العصر الحديث و ذاك كله من أجل الحسناء الفرنسية " سوزان " . 


رحم الله " مالك بن نبي و الرافعي و العقاد و العلامة ملك اللغة العربية " محمود شاكر " . 


السؤال :  ماذا كنت تقول للباريسية الحسناء  إن فعلت بك ما فعلته مع " مالك بن نبي " 


 ميغسي خالص : كذا كنت سأقول.



تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الشاعر.. محمد دومو.. يكتب... لن يراها قلبي.

....لحظة استيعاب🌻