اغضبي كما تشائين.. بقلم الأستاذة... سعاد بلغنامي.
اغضبي كما
تشائين
اغضبي من الشوق
من الوصال
اغضبي من العشق
من الوئام
ارمي بكل القواميس
ارمي باستقالتك
في وجهي
كسري المرآة
مزقي الصور
والذكريات
اصرخي
انفجري
لا تظلي هادئة
كما الأموات
لا تصدقيني إن
وعدتك
لا تبالي إن
غازلتك
لا تنخدعي و تعبدي
الكلمات
أريد ثورتك
بركاناً
يقتلع جذوري
أريد رفضك زلزالاً
يُحطمني …
يُهدمني …
يُدمرني …
كما تُدمرُ البيوتاتْ
مللت ُعشقاً
لا يُخْضِعُ الثواني
للآهات
مللتُ عشقاً
لا يُحدث في
العصورِ
انفجارات
لم تبكينَ
تمردي ؟!
لم ترفضينَ
ثورتي ؟!
سئمتُ دموعا ً
لا تحرق جثتي
سئمتُ حزناً
لا يحُدُّ طموحاتي
ارفضيني قليلاً
ارميني بحقائبي
ارميني بهداياي
وآخر كتبي …
لا تبالي بانهياري
وإن كان طويلا
حسسيني بالهزيمة
حتى لا أطلب
الرحيلَا
ففي مملكة
النساء
لا أعلم سوى
أن أكون غالبا
لا مغلوبا
بقلم
سعاد بلغنامي
تعليقات
إرسال تعليق