الأستاذة... خديجة بلغنامي.. تكتب...جذع البيان.
جذع البيان
على حافة
الخبر
ألتقط السمع
علني
أجد ضالتي…
أهش على
غيمات أفكاري
علها تمطر بما
وراء السطور…
لاشيء
يهزم فضولي…
لا شيء يوقف
شغف روحي …
أغزل الظنون
واليقين
وأرتل مشاعري
تبيانا لحدسي …
أترك العاصفة
تمضي عبر
جسدي…
وأدس رأسي في
التراب كي
أستنشق السلام
و بجذع
البيان أعتكف
لأحمي من
الأوهام بصيرتي …
أحمل
ظلي ومعتقداتي
وأشد على خصر
جيتارتي فأمضي
مرفوعة الهامة
كعازف الكمنجات
أركب قوافل
أحلامي
أزرع خطاي
حيث تأخذني
أقدامي وأنحت
من ضلوع
الشجر هواءً
ومن
تضاريس وطني
حروفا ً
لقوافي شعري
أسير على حافة
الخبر
آخر من يعلم
وأول مَنْ تتجدد
رؤياه ...فضلالتي
جدال أهل
الجهالةِ
ولاخير في ألبابٍ
تروي
نرجسيتها من دم
الياسمين ...
ولا خير في من
يرتدي عباءة
وطنيته
ويبيعنا الوهم…
يعزف وُعُودَهُ
على رقص
الفراشات
فتعانق الأحلام
ويكبر في جوفها
الأمل
وكأن بيدهِ عصاً
سحرية تجعل
اليابس مخضراً
والرمال تُنبت
اقحواناً وياسمينا…
ولأننا نعيش
في ظل الغياب
فإنه
يستبيح أرقى
العطور
ويرتشف من فم
النحل
رحيق الزهور
ثم
يُعيد أدراجه
مخلفاً وراءهُ
ألف علامة
استفهام وتعجب
بقلمي
خديجة بلغنامي
25/12/2022
تعليقات
إرسال تعليق