الأستاذ.. عادل الارياني.. يكتب...وليكن.. أنا مضيت.

 وليكن..

أنا مضيت..

مضيت صوب بلد زرقاء 

كالسماء..

موشاة بالضياء

واسعة الأرجاء

قد يكون الوقت غير مناسب

للمغادرة..

ومتأخرا جدا

للأعتذار

لكنني لا أريد أن  أظل

حبيس الانتظار 

ولا أريد أن نرمي على بعضنا الأحجار...

فيما مضى جربت كل شيء

وأمتعها رحلة القطار

هكذا اود أن أعيش 

شاعر تسكنه الأسفار

شاعر لا يهتم لحضور

ولا غياب..

وفي سنين عمري الأخيرة

احلم بأشياء عابرة

كثيرة..

لا تجلب الشقاء لي

احلم بمساء هادئ لطيف

وخبز ونبيذ وقمر

ومطر

ناعم يطرق نافذتي في الفجر

 بحذر

كي  يوقظني من غفوة

بعد سهر

عادل الارياني