الشاعرة.. جهينة زخور حبش.. تكتب...بيَ سيل.
بيَ سيل
إنّ بي سيلاً من
الأحزان والآلام والأرقِ
يرافقني في الأفراحِ و
الأتراحِ عصيٌ على الرتقِ
حلمي نقيٌّ ثابتٌ صامدٌ
قلمي عزيز يصرخ النزَقِ
وفؤادُي يرقص كلهيب
الشموعِ من شدّة الحرقٍ
أنا شعلةُ الحريّةوثورة
على العبودية والرّقِ
تجولُ فيَّ اساطيلٌ وأجازف
كبحار لا يخشى من الغرقِ
صوتي صاعقة تدوّي
ومدادي رصاصٌ ماهرُالخَرْقِ
أعدائي تباكوا في غيابي
فإن حضرتُ باتوا كالخُرَقِ
على جنح الظلام أبحرتُ
لا مرحبا بكَ أيّها الندمُ
ياشراعَ الريحِ رفقاً بقافلتي
أجدّف وما أفَلَت بي الهِممُ
لا الديارُ أمست دياري
ولا الأهدابُ أصابها السَّأمُ
تخاذلت أسرابُ الرفاقِ كلُّها
وتماهت بهم ربّما الشيمُ
عينايَ إلى الأحبّةِ ترنو كيف
انقلبَ حالهم وتبدلت قيمُ
وإن طغى على الفكرِ حرّانٌ
لايطفئُ جمرَهُ إلاّكَ يا قلمُ
جهينة زخور حبش
مفردات
الرتق= الجبر أو الإصلاح
النزق= عنفوان الشباب
جهينة زخور حبش
تعليقات
إرسال تعليق