.... هذه طباعي🌻


 

الكاتب_ الشاعر أ. محمد جعيجع

🍀🍀🍀🍀🍀🍀🍀🍀🍀

هذه طباعي : 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 

1- فإذا نظرتَ محمّدا من شخصهِ ... 

فمحمّدٌ كالأصلِ جِذعُهُ ثابِتُ 

2- فاليَومَ مِثلُ الأمسِ طبعُهُ واحدٌ ... 

والأمسُ مثلُ اليَومِ صِيتُهُ ناعِتُ 

3- بخِصالِهِ خُلقُ المُنى بَينَ الوَرى ... 

فَوقَ الثرى حتّى المَنى هو لافِتُ 

4- وإذا نظرتَ إلى محمّدِ نظرَةً ... 

فإلى طِباعِهِ، والطِباعُ ثَوابِتُ 

5- وإلى حَديثِكَ من حديثِهِ ما له ... 

سَمعٌ أصَمُّ ولا لِسانٌ فالِتُ 

6- وإذا تأمّلتَ المُحيَّ مُدقّقًا ... 

فالحُسنُ وَشمٌ ناطِقٌ أو صامِتُ 

7- وإذا سألتَ محمّدًا عن أصلِهِ ... 

سَيُجيبُ صَحبُهُ لاهِجٌ أو ساكِتُ 

8- وسألتَ عن أخلاقِهِ فَهْيَ الخِصا ... 

لُ حَميدَةٌ وعلى سُلوكِهِ ناحِتُ 

9- وسألتَ عن فحوى الكلامِ و صِدقِهِ ... 

فكلامُهُ صِدقٌ و قَولُهُ ثابِتُ 

10- وإذا سألتَ عن الأمانَةِ حِفظَها ... 

فَهْوَ الأمينُ و للوَفاءِ مَنابِتُ 

11- وسألتَ عن عَهدٍ ووَعدٍ ما يُجيـ ... 

بُكَ.. للوَفاءِ مَواعِدٌ و مَواقِتُ 

12- وسألتَ عن سَفَرٍ برفقَةِ صَحبِهِ ... 

سيُجيبُ حالًا هامِسٌ أو صائِتُ 

13- وسألتَ عن كَرَمِ الضُيوفِ فضَيفُهُ ... 

يَلقى سرورًا.. راحِلٌ أو بائِتُ 

14- ومحمّدٌ يُصغي إلَيهِ مُحدِّثًا ... 

ومحمّدٌ له باسِمٌ أو ناكِتُ 

15- يَلقى قِراءَ ثلاثَةٍ وحَفاوَةً ... 

في سُنَّةٍ للمُصطَفى يُتَفاوَتُ 

16- وإذا بَصَرتَ محمّدًا من وَجهِهِ ... 

فالوَجهُ ضوءٌ باهِجٌ أو خافِتُ 

17- وإذا نَظرتَ محمّدًا من لِبسِهِ ... 

فاللِّبسُ لِبسٌ غامِقٌ أو باهِتُ 

18- من كان يَنظرُ في لِباسِ محمّدٍ ... 

فعَلى العُيونِ غِشاوَةٌ تَتَهافَتُ 

19- ومحمّدٌ صَحِبَ الأسى وَ جُعَيجَعٌ ... 

في النائِباتِ سَما لجُرحِهِ كابِتُ 

20- ومحمدٌ هو مُسلِمٌ ومُوَحِّدٌ ... 

دَومًا حَنيفِيٌّ لرَبِّهِ قانِتُ 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 

محمد جعيجع من الجزائر ـ  20 فيفري 2023

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الشاعر.. محمد دومو.. يكتب... لن يراها قلبي.

....لحظة استيعاب🌻