... للصباح رباح🌼
الكاتبة _ الشاعرة أ. خديجة نعوف
🍀🍀🍀🍀🍀🍀🍀🍀🍀🍀
للصباح رباح
أيها البحر
إليك أبث كلماتي
إني أرى أثرا" للكلمة الطيبة
على عتبات الأيام
و على مدى أفق
لا يتعدى مسافة
بين الهدب والجفن
في آخر الأثر ....من بعيد
سمعت صوت ناي حزين
على وقع خطا الانتظار
وأزيز رصاص
هل سنقف بوجه الريح ؟
ام مع انكسار الضوء نسير ؟
أم نمضي العمر كله؟
نقتني بقجة القناعة
ونسير مع مواكب تشنيع الذات
المحترقة بلهيب الصمت
ذبول الورود
و أمواج الصرخة
لطمت أجسادنا
قطعت أنفاسنا
كما الأكف
لطمت خدودنا
وهي تندب حظنا
و كما الصبح
غرد آهات شوق اللقاء
و كما ...و كما ...
الحق سُلب من يد الأحرار
منذ زمن ...
لم ندر أين الهوية ؟
و أين مرسى سفينة الخلاص ؟
و ما نرجوه ...من الآمال
قسوة الاحتضار
و ازدياد في اشتعال حريق الروح
و عمق الجراح
أتعبنا ... و أنسانا ...
كيف نمسك بخيوط الأمل ؟
و كيف نشعل فتيل الفرح؟
و متى نقطف العنب
و نعتصر خمرة الحب
و كيف نحيا
للصباح رباح
بقلمي : خديجة نعوف
حماة _ مصياف
تعليقات
إرسال تعليق