....التعليم🌻

 

  الكاتب_ الشاعر أ. محمد الجندي

🍀🍀🍀🍀🍀🍀🍀🍀🍀🍀

التعليم الجوع المرض؛ ثالوث الفشل فبأي منهم نبدأ؟

بكل وضوح رغم ما بالسؤال من وجاهة إلا أنه يحمل الكثير من الخداع، فما الفائدة من الإنفاق على ما لا يمكننا النجاح به.

ولناخذ التعليم مثالا كونه الأكثر شعبية لدى الجماهير التي تتطلع للتقدم والازدهار.

بنينا المدارس وتم تعيين عدد كاف من المدرسين ودفعنا الأطفال دفعا إلى فصول التعليم، فماذا نفعل بطالب قلبه معلق بنماذج يراها ناجحة رغم جهلها كلاعبي كرة القدم ومؤدوا المهرجانات، وماذا نفعل بمدرس يعمل كسمسار تحويل طلاب من المدارس صباحا إلى سناتر التعليم ليلا، وما الذي يمكننا فعله باستثمارات معطلة على شكل فصول تعليمية خاوية حتى وإن امتلأت بطلاب أجساد بلا رؤوس؟

والحل🤔

ننتصر بمعركة الوعي، فحين كنا نمتلك الوعي خرجت نماذج ناجحة كانت تدرس ليلا تحت أعمدة الإنارة بالشوارع لتوفير الجاز بالمنازل من شدة الفقر، نماذج حين امتلكت الوعي الكافي قامت بتدشين مدارس بها المدرس قامة يحترمها طلاب يأتون لتحصيل العلم لا للهرب من المنازل.

يا سادة؛ الوعي هو مفتاح النجاح، فبه نتحمل الجوع والفقر والمرض إلى أن نبني إنسانا سليما متعلما يمتلئ عقله قبل بطنه.

الكاتب والروائي محمد الجندي، بتاع كلام مش فاضي.