الأستاذ.. خالد صابر... يكتب... الطريق.
الطّرِيق…
مُنْهَكُُ، مُتْعَبُُ ، مُرْهَقُُ
أطْلآلُ طَرِيق
وَ الخُطَى…
رَتِيبَةُُ ، عَقِيمةُُ، رَبِيبَةُُ
تَنُوءُ بِحِمْلِ الجِبآلِ ، تَلُوكُ مِسُكَ السؤآل
أشْلآءُ حَرِيق
وِجْهَتُكِ…
نَجْمَتِي، قِبْلَتِي
دَمْعَتِي وَ خَيْمَتِي
فِي ثَنآيآ الرَّمْلِ دَفِينَةُُ،
عآبِرَةُُ، غآئِرَة
بَيْنَ تَكآيآ السُّحُبِ وَ الشُّهُبِ ، عَتِيقَةُُ
عآئِمَةُُ، غآئِمَة
هَلْ…
أنْتِ السِّرُّ
الذِي أفْشآهُ المَسآءُ لِلطَّرِيق
عِنْدَ أُتُونِ شَمْسِ المَغِيب
فِي آخِرِ الطَّرِيق
هَلْ…
أنْتِ الشَّفَقُ
الذِي أهْدآهُ المَسآء
لِعُرْجُونِ السَّمآء
لَحْظَةَ انْصِهآرِ السَّدِيم وَ بَرِيق
أخْبِرْنِي…
أخْبِرْنِي…
أيُّهآ المَسآء
عَنْ أصْدآفِ وَ أطْيآفِ الرُّوحِ الوَئِيدَة
عَنْ ظُلُمآتِ وَ شُطْآنِ الكُنْهِ
المَهْجُورَةِ، العَنِيدَة
وَ عَنْ شَظآيآ وَ كُسُورِ الحَكآيآ وَ المَرآيآ
التِي لآ تَزآلِ فِي الصَّحآرِي
عُصُورَ وَ قُصُورَ رِمآلٍ شَرِيدَة
وَ أخُبِرْنِي…
عَنٌْ قُبْلَةِ الشَّمْسِ
لِنُدَفِ الثَّلْجِ الوَلِيدَة
، فِي بَرآثِنِ الجِبآلِ البَعِيدَة،
التِي لآ زآلَت عِشْقًا شَهِيدًا
التِي صاٰرَتْ بُرْكآنًا جَلِيدَا
أَخْبِرْنِي…
يآ مَسآءَ الأهْوآءٍ وَ الأنْوآء
بِحَقِّ كُلِّ الأوْهآمِ وَ الأشْلآء
وَ كُلِّ العِظآمِ ، وَ الظّلآمِ ، وَ الأَصْدآء
هَلْ…
مآ زآلَ الشَّرْقُ يُولَدُ
مِنْ فَرْحَةِ الشَّمْسِ التِي لآ تَفْنَى
وَ يُوئَدُ فِي غُصَّتِهَا التِي لآ تَبْلَى
أَ تَعْلَمُ…
يآ رَفِيقَ النُّولِ وَ الدَّرْب
اَنَّهُ لآ غُرُوبَ هُنآكَ
وَ لآ غَرْب
هُوَ شَرْقُُ
مُنْذُ قَبْلَ الشُّرُوق
هُو شَرْقُُ
إِلَى مآ وَرآءَ الغُرُوب
هُوَ شَرْقُ كُلِّ غَرْبٍ
وَ شَرْقُ كُلِّ شَمآلٍ وَ جَنُوب
هُوَ شَرْقُُ
هُوَ عِشْقُُ
يُسآفِرُ فِي كُلِّ كَوْنِ الآنِ
وَ يَجُوب…
شعر خالد صابر
دبلن، ١٥ يناير ٢٠٢٢
تعليقات
إرسال تعليق