الأستاذ.. إبراهيم سليمان.. يكتب...لم يبقَ سوى ذكرى.
.....الجزء الثاني
(لم يبقَ سوى ذكرى)
وعدت والشارعَ القديم
يدفعني الشوق والحنين
وسرت والنيل العظيم
يذكرني بالعمر والسنين
وجلست وظل الشجر القديم
ذاك المقعد وذات الوقت
المكان هو المكان
وأين...
أين شوق المغرمين
الزمان غير الزمان
كُتب الهجر فوق الجبين
وبحثت عن نقوش
كنا رسمناها
بشوق المحبين
وفتشت عن أسماء
كنا كتبناها
بنبض العاشقين
وأحن في قلبي
لذكرى
قريبة الى قلبي
فرحة ليلة العيد
وانتظار الغد
والموعد السعيد
وانتظار اللقاء
وفرحتي باللقاء
ونشوة بدايات
الحب الوليد
ومرت أعياد
من بعد أعياد
واليوم عيد
ولم يعد حلمي
من بعيد
انتظرت كثيرًا أن يعود
أنا وقلبي والوجود
والقلب أضحى سجين
والكون أمسى حزين
وأنا بين النحيب والأنين
أسمع صوتًا
يهمس له صدى فى الوجدان
(زمانك ولى يا قلبي
ولم يبق سوى ذكرى
عبر الأزمان)
يتبع ...........
إبراهيم سليمان
تعليقات
إرسال تعليق