الشاعر... رشاد علي محمود.. يكتب..الجراح النازعات. .
/ ﴿الجراح النازفات﴾
ألازلت يا ليل كالأم
الرؤوم بين الحشايا تضمني؟
وتداعب الوجنات والدمعات
ولعطرٍ يحمله الصباح تسوقني
وتدفع الماضي القبيح
عني وإلى الأمام تحضني
فالذكريات الموجعة تصب
المَرَارَاتُ في فؤادي وتزيدني
والحزن ذاك الذي لايألُ جهدًا
وسوء العذاب يسومني
فتوقظ الأحلام الهاجعات
وعن همومي تصدني
وتهدهد الجراح النازفات
فكم يا ليل أنت تروقني
وعيونك يستطيل ضَوْؤُهَا
كأنها للحياة تردني
لكن ما حيلتي وشبابي الشقي
لازال للأوجاع يعيدني
وبعض المتنطعين في أواوين
الشياطين حتى الآن تسبني
بقلم/ رشاد علي محمود
تعليقات
إرسال تعليق