الشاعر.. عزاوي مصطفى.. يكتب.أطلال وأقوال.
--- أطلال وأقوال--
وَأَسْري وَعَيْنُ الْخَلْقِ تَفْضَحُنِي
وَرَبِّي إذَا مَا لَاحَ الْفَجْرُ سَتّارُ
فَكَمْ دَارَيْتُ بَدْرًا تَبَخْتَرَ بِالفَلا
وَكَم أَهَلَّتْ عَلَى الرُّبُوعِ أَقْمَارُ
وَأصْحَبُ لَيلًا تَكَلَّلَ بِالنَّدَى
فَيَأْتِي بِفَيْضِ العَاتِبينَ نَهَارُ
أَنِيسٌ عَلَى قَدْرِ الْمَكَارِمِ قَوْلُهُ
وَبَائعُ الْوَهْمِ بِالْغَيْبِ مَكَّارُ
فَلَا سَلِمَ الْمُنَزَّهُ مِنْ أَذَى
إذَا مَا فَشَا الظُّلْمُ وَشاءَتِ الْأَقْدَارُ
سَأَلْتُ الْعَارِفِينَ عَن أطْلالِ قَلْبِي
فَأَبْلَى فِي الْأَمْرِ زاهِدٌ وَعَطَّارُ
فَكَمْ جَوَابًا سَمِعْتُ وَأُسْقِطَ فِي يَدِي
وَكَمْ تَهاوَتْ مِنَ الْحُرُوفِ أَعْذَارُ
عزاوي مصطفى
تعليقات
إرسال تعليق