شُرُفاتٌ على وادي الليل.. بقلم الشاعرة.. رمله بهاء الدين الجراح.

 شُرُفاتٌ على وادي الليل تنتظرُ رحيلَهم

لا فجرٌ ولا أصبوحةٌ نديةٌ تقبلُ تلكَ القوافلِ

قوافلُ العائدين

من أين عادوا؟

وأي سر ٍحاملين؟


هم يتهامسون بينهم

بينهم يتهامسون عن ظلٍ ظليل 

وأمر مستحيل

وأشياء تَسرِقُ من العدم ِضوء َحنين

رأيتهم يتكلمون

وطالَ الحديثُ

  يتكلمون عن قطعٍ من لحمٍ عفنٍ تُرمى خلفَ أبواب الردى

لأشباحِ الطرقات قرابين

يقولون أِنها بقايا سجين


الحكمُ ليس لهم هم مجردُ عبيد

مجرد ُصورُ وتماثيل على جدرانٍ واهيةٍ

لا قولٌ ولا أمرٌ سديد


من يمنحهم صَرحَهُم ؟

من يبني قصورهم ؟

من يريقُ بأيديهم دماءَ الصابرين؟


والشرفات تنتظرُ الرحيل


سَمَعتُها تنذرهم بصمتِ الثائرين


وتُعلِقُ على الريح أثارهم 

فلا أصبوحةُ تُقبِلُ قوافلهم 

ولا فجرُ يصافحُ الزائفين


بقلمي.....


رمله بهاء الدين الجراح



تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الشاعر.. محمد دومو.. يكتب... لن يراها قلبي.

....لحظة استيعاب🌻