...على وسادة الأجفان🌼
الكاتب المتألق_ _ الشاعر أ. فايز علام
🍀🍀🍀🍀🍀🍀🍀🍀🍀🍀🍀🍀
على وسادة الأجفان.
...................................
بقلم.. فايز علام... مصر.
...................................
قل لي بربّك..
كيف أفيق....
من هذا السحر؟
فرسمك يحاورني..
بين خدر المساء..
وبحور الهوى التي
يخونها الموج...
بلا عودة...
بلا جسر
فهنالك....
الكل غارق فيها ...
فمن نسأل إذن..
حتى القمر...
على وجه مائها...
مذبذب...
غير مستقر
فلا توجد لحظات نعاس..
الكل ذاب في العشق........
حتى العمق
ومع بزوغ الفجر. ..
كادت النجوم تنحدر...
فهل أخذك فيَّ...
أي فكر
كيف أسقيك ولهي...
وأنت مازلت في الظل..
تراقبني بحذر...
كأن نوافذك ...
لا ترى شمس الهوى..
ولا ضياء قمر
حتى الأماني بيننا...
صارت ضريرة..
مغموسة في السكون..
مازالت....
على الطرقات تنتظر
فلقد سئمت الرحيل..
ومذاقه المرير..
فلِمَ أنا يكسرني هو...
وأنت منه...
لم تنكسر
لأحمل متاهات سؤالي..
ووشاح الشوق يغمرني ..
أترجمه بكل اللغات..
فيفهمني الكثير...
لكنك أنت ما فهمت...
وفقد مني الصبر..
دون جواب..
ولا رد
ألم تعلم أنك...
محتجز بروحي..
كلحن موسيقى ..
وأنت هنالك تشدني..
مثل الوتر
تزور ودادي..
في أحلام نومي..
لتدس قبلاتك..
في فم الغياب
لأشتهي منك الحضور..
طوال العمر
فعلى وسادة الأجفان..
تتعرى العيون..
والنبض يذرف الدموع..
فهل الآن....
تحرك فيك...
أي شيء...
أم مازلت.......
تطوف في السهر.
تعليقات
إرسال تعليق