الشاعرة.. فوزية مراكشي.. تكتب...كم كنت غبية.

 كم كنت غبية!

كم كنت أمية !

لم أفهم المعنى الحقيقي للمسؤولية

تعاملت معها بجدية 

كانت بالنسبة لي

كصبية 

تحتاج إلى كثير من  الأهمية 

انجرفت بسخاء في شعوري الوهمية 

لا السنون علمتني 

ولاعرفت طريقا للأنانية 

هكذا هجرتني الأيام

في قبور منسية 

  تآكلت أطرافي

بهمجية 

ووحشية 

لا شكوت ولا عاتبت

وأنا أغني بلحن حزين كل أمسية 

لأطعمها الحرية 

سألت كل الأماكن

لأبتاع لها أجمل هدية 

علها لما تكبر

تسقيني ماء  أزهار

وردية 

وتلبسني أحجارا زمردية 

حجزت لها أجمل مكان

 وأهديتها   حلة بهية 

أتراني كنت  أتخيلها 

قصة حقيقية 

فوجئت أني كنت أحلم

في وضح النهار

 والعشية 

استيقظت على وقع هزة أرضية 

 أصبت بصدمة قلبية 

منحتني دروسا 

من دروس الأبجدية 

كي لا أبقى أمية 

أرى الأمور بواقعية 

أخلع عني الحنية 

التي كانت تأكل مشاعري الفتية 

وأتنفس قليلا من الحرية 

التي حرمت منها

لأني بالغت في الإنسانية 

فوزية مراكشي بنجعفر



تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الشاعر.. محمد دومو.. يكتب... لن يراها قلبي.

....لحظة استيعاب🌻