رسالة حبيب... بقلم الأستاذ... فياض أحمد.
رسالة حبيب
عاد إليها ليجيبها جواب الحبيب
وليسألها سؤال المحتار ٍ الغريب
متمنيًا لو أن الحبيب
تخطى مواضع النحيب
فقلبه لم يعد يحتمل أذىً
كي يرى الوجه الشحيب
لذلك يا مالكة القلب الرحيب
أرجوكِ دعيني أكمل مسيرتي
دونما إفراطٍ أو تسريب
فمثلي سئم الغِش
والهرولة وراء السراب الكئيب
علني أحيّا
وربي على نفسي شهيدٌ رقيب
إنني سأعود إليكِ وفيًا
بقلبٍ لا يعرف التثريب
فأنتِ حبيبتي الخالدة
التي استحوذت على فؤادي
دون ترتيبٍ للحظات العمر
ولا تنظيرٍ أو تقطيب
ساعديني كي أنطلق
في غياهب الحياة
لأعود بغصنٍ طريٍ من شجر الفرات
أبين بعضًا من سكنات الهوى
وأشهر سيف حبي بوجه التحديات
فمنكِ أستمد قوتي
وبكِ أفوز حتى لو بعد الممات
بقلم فياض احمد
تعليقات
إرسال تعليق