الأستاذ.. محمد الأمير.. يكتب..في الرؤيا. .
،،،،،،،،، في الرؤيا!،،،،،،،،،
جاءت على حيِّنا ..بالليل..تغوينا
قالت هلمَّ فتى ...بالحب يُشقينا
أطرقت إذ لم أجبْ من فرط جرأتها
أمَّا حلاوتها ! تملا دواوينا
ياويح نفسي، فلم أصمد لنظرتها
قد خبأ اللحظ تحت الجفن سكينا!
في وجنتيها نما تفاح بلدتنا
قدجاءني راجيا أن يُقطف (الحينا) !
في ثغرها تمرة تسعى لآكلها
في صوتها غنجة تختال تلحينا
يافتنة قدأتتْ تمشي على مَهَلٍ
يا رِقةً قدسَبتْ قلب المُحبينا
ماذا تراني أجيب الآن سائلة
روحا لتستلها من ثمَّ تُحْيينا ؟!
ياروح،،يوسف،، هل غوث؟ فيدركني
من قبل أن أنتهي بالجب مسكينا !
يا عدل ،،يوسف،،من يقتص من مِلكٍ
إن ما قضى ظالما بين الموالينا !
أغمضتُ عيني كي أثني عزائمها
فانساب منها شذا فاق الرايحينا
غطيت أنفي كي أنجو فلاحقني
صوتٌ يذيب النهى طعنا وتثخينا
حوصرت حتى بدا أن لا مناص همى
دمعي فلم ترعوي ..تزداد تمكينا
ياسامعا قصتي قل كيف تنصحني
فلتدع لي دعوة... من قال آمينا؟
............................محمد الأمير.....
تعليقات
إرسال تعليق