الشاعرة.. عفاف العرابي.. تكتب..ليلى ذو حَدَّين .

 ليلِي ذو حَدَّين......!!...!!!

حِكايتِي سَأَروِيها ...!!!

 للعلَنِ في يومينِ،

حينَ راودَ اللَّيلُ ..

سُهدَ عُيوني...

يشاكِس في عمدٍ 

كلَّ الظّنونِ...  

يدغدِغُ لمسةَ أنامِلي.... 

مرّة ومرّتيْن،

قومِي للوَجد ِ....

قومي للعِشقِ...

إعصارٌ يجتاحُ روحِي...

وكُلّ كلٍّي....

ما دهَاك إليكَ عنّي....

حِكايتي مُثقلةٌ بالوعودِ....

يحُثّني اللّيلُ على البَوح ِ...

بعد اغترابِ زَمنيْن،

حشرجةُ صوتِي بُحَّت ...

 كصوتِ الطَّبلٍ...

هيَّا قُومِي لانفِراجِ البوحِ... 

ولٍغَياهِبِ الشِّعرِ...

دقَّت ساعةُ الفَجرِ...

دنْدنَ  الدّيكُ... 

نذَبَ الوقْتُ حظَّهُ....

قبلَ عمْريْن،

حاضرْ حاضرْ

سأنظِّفُ الهوَاء... 

بكِلتَا يديَّ،

سألتحِفُ المَدى لنَجنِي...

فسَائل  وغُصْنيْن،

سَأهمسُ فِي أذُن الدُّجى ...

اهدِنِي حبيباً  يُلْهمُنِي....

بعضَ  قصِيدتَينْ....

سَأنظِّفُ غُرفَ السَّحابِ....

لأستَقبِلَ  ضَيفَيّْ....

*******

رِمْشِي، حيثُ يَذرفُ حُلماً....

وعبقُ الورْدِ حيثُ تَغفُو....

لأجلهِ  رُوحينْ....

عندَ مُفترَقِ الخُطى....

سَأبَعثِرُ النُّصُوص فَسائِل....

وَعُود  قُرُنفلٍ بلَوْنيْنْ ....

سأَجثُو علىَ رُكبَتَيّْ....

أصَلِّي صَلاةَ  القٌبولِ .... 

في محرَابِ  رَبِّي....

ُتُعَاندنِي بَوادرُ الفَيضِ...

هَل لِي بدَعوتَينِ....

توْبةٌ من عِشقٍ ...

وأخْرى لكُلِّ معْشُوقَين....

هذي شمسُ الأصِيلِ ...

تُدَاعبُ لَوعتِي.....  

منذُ بدءِ طُفولتِي.... 

********

وموعدِ  فِطامِي.... 

 منْذُ  ربَّما قَرنَيْنْ....

فطُوبى لعُيونِي...

  مُشعَّةً  بالنُّورٍ ...

علَى أرجٌوحَةِ  المِدادِ...

 تُشَاكسُ  الوَجْدَ...

تحْفرُ نقْشًا يئنُّ منهُ..

ثُقبُ المَجازِ  ....

متْعبٌ بفَوضَى... 

 ورَقةٍ وقلَمَيْنِ....

أنَا ابتسامةُ الرُّؤى.....

عندَ اندِلاعِ الفَتْوَى.... 

تُلَقِّنُنِي درْساً فِي الغُفْرانِ

طَعمُهَا  شعْرٌ ورَيحَانٌ....

أنَا  ولُغتِي....  

طعمُ البَلاغةِ على... 

********

صَفحاتِ البيَانِ....

تصبُّ مِن غَدقِي.... 

فِي  عُشبِ الأرضِ....

وفَيضِ البَحرِ ....

أنَا  والشِّعرُ عِشْقانِ....

أوَّلُهُ صبٌّ أثْمَر قلَائدَ.....

 منْ فسيفساء وزمرُّد... 

فعشقٌ بالأَطْنانِ......

آخرهُ موتٌ علَى.... 

ضفافِ  الحُروفِ...  

يصُوم يصومُ....

فيَبلغُ الرَّيان...

وعدُ العَرَّافةِ حينَ.....

 تتُوبُ من الذَّنبِ....

لتزْهرَ كفسائلِ...

 اللَّيلِ فِي عقْدَيْن . 

عفاف العرابي



تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الشاعر.. محمد دومو.. يكتب... لن يراها قلبي.

....لحظة استيعاب🌻