الذكريات.. بقلم الكاتبة.. غادة عثمان.

 الذكريات 


بعد مرور السنين أصبح لكل منا حصيلة كبيرة من الذكريات بعضها مؤلمة تثير الشجن وبعضها جميلة طيبة الأثر . 

فحاول ألا تجعل ذكرياتك المؤلمة التي تعيقك عن تقبل الواقع تطل من حين لآخر لتعكر صفو حياتك وتمنعك من التعايش مع الحاضر ، حاول جاهدا أن تتجاهلها وتصرف ذهنك عنها وكأنك تلقي بها في مكان مظلم من عقلك .

أما الذكريات الجميلة فلابد أن تستدعيها من وقت لآخر فهناك أحداث مجرد مرورها بالذهن يبعث فينا الروح ويمنحنا الرغبة في استكمال الحياة بكل ما فيها من ضغوط ...

وهناك مواقف تذكرها يزيدنا صلابة وقوة ودفعة للأمام تلك الذكريات لابد من أن تظل حاضرة بالعقل والقلب في كل وقت وحين فهي بمثابة الطاقة الإيجابية  التي تجعلنا دوما نسعى للأفضل في حياتنا وعلاقاتنا .

انس من كان سببا في حزنك أو ألمك لا تهدر طاقتك ووقتك في استحضار ذكرى جمعتك بمن لا يستحق تلك الطاقة وذاك الوقت وتذكر فقط من ساندك وقت ضعفك وساعدك على تخطي عثراتك .

 كن انتقائيا في ذكرياتك ،اختر منها ما يفيدك ويفيد حاضرك وتغافل عما يضرك ويضر مستقبلك .


بقلمي غادةعثمان

17/7/2023



تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الشاعر.. محمد دومو.. يكتب... لن يراها قلبي.

....لحظة استيعاب🌻